عنيزة - عطا الله الجروان
بعد بضعة أيام دافئة, تغيرت الأجواء في عنيزة وعادت الأجواء أكثر برودة صاحبها موجة غبار (متوسطة). وشهد الميدان التربوي تفاوتا في تطبيق الصلاحيات بتعليق الدراسة, مما أوقع أولياء الأمور في حرج كبير جراء تفاجئهم بخروج أبنائهم من المدارس في فترات زمنية متفاوتة, كما شوهدت أعداد من الطلاب يتجمعون أمام مدارسهم لعدة ساعات بسبب عدم حضور أولياء أمورهم لأخذهم من مدارسهم، فيما علّق بعض مديري المدارس الدراسة قبل حضور الطلاب إلى المدرسة، بينما كانت مدارس البنات الأقل في تعليق الدراسة.
واستغرب عدد من التربويين من السرعة في اتخاذ قرار تعليق الدراسة لدى بعض مديري المدارس, وبحسب رأيهم فإن الأجواء لم تكن بذلك السوء الذي يمنع الطلاب من الدراسة, خاصة وأن الكثير من المدارس مغلقة تماما وموجة الغبار كانت متوسطة، وكان الأفضل إبقاء الطلاب في مدارسهم بدلا من السماح لهم بالخروج بهذه الطريقة التي أدت إلى تجمعهم أمام المدارس لأن أولياء أمورهم لم يقدروا على الحضور لأخذهم.
من جانبه يؤكد أحد مديري المدارس بأن قرار تعليق الدراسة صلاحية منحت لمدير المدرسة, وعندما يتأكد بأن الأجواء سيئة وتسبب أضراراً صحية للطلاب فعندها يتخذ قراره بتعليق الدراسة، وأجواء عنيزة أمس لم تكن مناسبة للدراسة حسب رأيه!