الدوادمي - عبدالله العويس
لا أحداً ينكر البذل السخي والإهتمام البالغ الذي توليه حكومتنا الرشيدة لتوسيع دائرة التعليم العالي في كافة المناطق والمحافظات ليستكمل أبناؤهم وبناتهم الطلاب والطالبات دراستهم الجامعية في مقار سكنهم بين أهليهم وذويهم دون عناء أومشقة ووفق الاحتياجات القائمة دعت إلى افتتاح تسعة من الكليات بمحافظة الدوادمي، مما انعكس ذلك إيجاباً على ارتياح الطلاب والطالبات وأهاليهم . إلا أن من أمضوا سنتين في قسم اللغة الانجليزية بكلية المجتمع، لم توفر لهم إمكانية إكمال دراستهم السنتين الأخريتين ليشدوا رحالهم إلى شقراء لإكمال دراستهم هناك، مما يترتب عن ذلك قطع مسافات يومية من وإلى شقراء قدرها ( 260 ) كيلومتراً ذهاباً وإياباً وما يتعرضون له من أخطار مرورية ومتاعب وإرهاق مستمر، ومع أنهم يجدون حسن التعامل ومحاولة تذليل الصعاب بمقر دراستهم ، إلا أن ذلك لا يوفر الجو الدراسي المناسب أمام تلك المتاعب والمصاعب المستمرة التي يعايشونها يومياً .
أولياء أمور الطلاب يتمنون من المسؤولين في وزارة التعليم العالي ، النظر في إيجاد الحل المناسب لفلذات أكبادهم الذين قطعوا مشواراً من تعليمهم في الدوادمي ، ولم تتح الفرصة أمامهم ليستكملوا دراستهم سواء في كلية المجتمع أو كلية العلوم .