|
القدس- رندة أحمد
اندلعت اشتباكات عنيفة صباح أمس الأحد في باحات المسجد الأقصى المبارك بين المصلين المسلمين وقوات الاحتلال, مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين وثلاثة من جنود الاحتلال. وأفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نحو 40 عنصراً من القوات الخاصة الإسرائيلية قامت باقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ومن ثم اعتدت على عدد من المصلين الذين تواجدوا في ساحات المسجد، قبالة الجامع القبلي المسقوف، كما واعتقلت ثلاثة مصلين. وأدى عشرات المواطنين الفلسطينيين صلاة الفجر أمس في المسجد الأقصى وفضلوا البقاء والرباط فيه للتصدي للمتطرفين اليهود الذين أعلنوا نيتهم تنفيذ اقتحام جماعي للمسجد وتدنيسه بإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحاته الطاهرة فيما دعت القيادات الدينية والوطنية في القدس المواطنين إلى شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في باحات المسجد للتصدي للمتطرفين.
وانسحبت الجماعات اليهودية التي كانت تحاول اقتحام باحات المسجد الأقصى صباح أمس الأحد بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تصدي المصلين لهم بقوة. وبحسب شهود عيان والمعلومات المتوفرة فإن الاحتلال الإسرائيلي أدخل صباح أمس عددا من القوات إلى المسجد الأقصى تمركزوا قبالة الجامع القبلي المسقوف وعند منطقة كأس المتوضأ، وأخذوا باستفزاز المصلين الذين تواجدوا هناك، وبعد وقت قصير أدخل الاحتلال عدد من السياح الأجانب من باب المغاربة، ومباشرة تعالت أصوات التكبير والتهليل من المصلين، مباشرة اقتحم المسجد الأقصى عدد من القوات الخاصة.
ووفقا لمصادر الجزيرة في مدينة القدس المحتلة «دارت اشتباكات بين المصلين المرابطين في المسجد الأقصى ومتطرفين وقوات الاحتلال، الذين دخلوا باحات المسجد الأقصى، على شكل جماعات سياحية من 15 -20 شخصاً، مما أدى لإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين».