ساجر - مسفر الجذع
تذمر عدد من أولياء أمور الطالبات بمركز أم سليم عبر (الجزيرة) من شبح حافلة نقل الطالبات القديمة ذات العشرين مقعدا التي تنقل بناتهم على دفعتين في الدخول والخروج لصغر حجمها. يقول المواطن محمد الغربي: إن حكومتنا الرشيدة حريصة على راحة المواطن، وتهئية كافة سبل الراحة لبناتنا لذا نضع هذه المعاناة أمام أنظار وزارة التربية والتعليم لوضع الحلول العاجلة بتوفير سيارات نقل حديثة بدلا من الحافلة الحالية القديمة وكثيرة الأعطال ففي أم سليم لايوجد لمدارس البنات الابتدائية والمتوسطة سوى حافلة واحدة تنقل الطالبات على دفعتين، ونطالب بحافلة كبيرة الحجم وحديثة الموديل تتوفر بها وسائل السلامة. وقال المواطن خالد الغربي: لقد رفعنا عدة خطابات لمكتب التعليم بساجر، مرورًا بتعليم محافظة الدوادمي وانتهاء بالشركة المتعهدة لكن بدون جدوى. كما أوضح عبدالعزيز بن عبيد أن معاناتنا هذه منذ سنتين، وأملنا كبير في سمو وزير التربية والتعليم لمعالجة هذا الوضع الأمر الذي جعل بعض الطالبات يفضلن السير على الأقدام لمدارسهن رغم برودة الشتاء القارص وحرارة الشمس أحيانًا، بدلا من امتطاء حافلة قديمة تفتقد لجميع وسائل السلامة.