|
جازان - أحمد حكمي
رغم التحذيرات الأمنية المتكررة إلا أن الشاحنات الكبيرة ما زالت تدخل وتخرج من بعض محافظات جازان في أوقات الذروة دون رادع، في إعلان صريح من سائقيها بتمردهم على الأنظمة المرورية مشكلين هاجسا مخيفا للكثير من المواطنين خاصة وأن التهور أصبح سمة واضحة لقيادتهم. وقد شهد وقت الظهيرة أمس الأول على طريق جيزان أبوعريش دخول أعداد كبيرة من الشاحنات ووايتات المياه مسببة زحاماً شديدا في الطرقات خاصة وأنه صادف وقت خروج الموظفين من أعمالهم . وأشار المواطن علي الحمزي، بأن ما يحدث على الطرقات خاصة في أوقات الذروة للأسف غير نظامي ويشكل خطراً كبيراً على الكثير من المواطنين وخير شاهد على ذلك الحوادث المميتة التي تشهدها الطرقات بشكل متكرر.أما علي خرمي، فيقول لاحظنا خلال الأسبوع الماضي وعندما كانت دوريات المرور متواجدة بشكل مكثف كيف كانت النتيجة من انضباط سواء من سائقي الشاحنات الكبيرة التي تم استيقافها أو من المركبات الصغيرة التي كانت تسير بشكل سليم، فلذلك لو استمرت كثافة الدوريات المرورية بشكل متكرر أتوقع أن الأمور ستضبط وبالتالي لن يكون للتمرد مكانا على طرقاتنا.من جانبه أوضح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للمرور بجازان النقيب فواز الشريف، بأن التعليمات واضحة في مسألة دخول وخروج الشاحنات، وهناك دوريات مرورية متواجدة على مداخل وخارج المحافظات لاستيقاف الشاحنات التي تسير في أوقات الذروة، ولكن ما يحدث من سائقي تلك الشاحنات أنهم يواجهون ضغطا من مؤسساتهم التي يعملون بها، ومطالبتهم بالخروج في أي وقت دون مبالاة بالأنظمة المرورية، أو ما يشكله ذلك من خطر على أرواح الأبرياء الذي يسيرون بتلك الطرقات. وأكد النقيب الشريف بأن إدارة المرور تقوم بدورها التثقيفي لمثل هؤلاء وتوعية ملاك تلك المؤسسات، وبالتالي دورها ينتهي إلى هذا الحد. وهناك جهات أخرى من المفترض أن تقوم بدورها التنظيمي لمعاقبة مثل تلك المؤسسات في حال ثبوت مطالبتهم لسائقي الشاحنات بالخروج للعمل أوقات الذروة.ودعا الناطق الإعلامي بمرور المنطقة الجميع إلى ضرورة التقيد بالأنظمة المرورية والانصياع للتعليمات المرورية ومخافة الله في أرواح الأبرياء التي تسير على الطرقات.