القاهرة - د ب أ:
أدى رئيس وأعضاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا اليمين أمام رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل مساء الأحد إيذانا بمباشرة العمل من أجل انتخاب أعضاء المؤتمر الوطني التأسيسي الذي سيشكل السلطة التشريعية العليا المؤقتة للمرحلة الانتقالية في ليبيا ما بعد الثورة. ونقل موقع قناة «الجزيرة» أمس الاثنين عن رئيس المفوضية عثمان القاجيجي أقول إن اللجنة التي يترأسها تضم عدداً من الكفاءات الليبية في مجالات القانون والاقتصاد والمجتمع المدني. وستتولى المفوضية الإشراف على جميع الدوائر المرتبطة بانتخاب المؤتمر الوطني الذي يضم مائتي عضو وفقا للإعلان الدستوري الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي. وتتولى المفوضية كذلك إصدار القرارات اللازمـــة لإدارة العملية الانتخابية بشفافية تامة وإعـــداد وتجهيز السجلات والنماذج والأوراق الانتخابية وقواعد البيانات وحفظها. وكان المجلس الانتقالي الليبي قد أصدر قانون انتخابات المؤتمر الوطني العام في صيغته النهائية قبل أيام، وذلك بعد طرح مسودته ومناقشتها مع خبـــــراء قانونيين ومؤسسات المجتمع المدني. ويتضمن القانون جملة من التغييرات من بينها اعتماد النظام المختلط بين الترشح الفردي والتمثيل النسبي وفق القوائم المغلقة وخفض سن الترشح. وكان قانون الانتخاب الــذي سيجرى بموجبه انتخاب المؤتمر الوطني العـــام (المجلس التأسيسي) في يونيو المقبل قد أقر الشهر الماضي حين جاء بمجموعة من التغييرات كان أهمها إسقاط حصة 10% كانت مخصصة للنساء. كما تم بموجبه تخصيص ثلثي مقاعد المجلس المائتين لقوائم الأحزاب السياسية، بينما خصص 64 مقعدا للمستقلين. ورغم أن نص القانون في صيغته السابقة لم يشر إلى أي حصة للنساء، فإنه نص على مبدأ «التناوب بين المترشحين من الذكور والمترشحات من الإناث»، مؤكدا أنه لا تقبل القائمة التي لا تحترم هذا المبدأ.