يستطيع أي واحد منكم الدخول على الموقع الإلكتروني لأية صحيفة صادرة الخميس الماضي، ليتابع التغطيات الصحفية المنشورة لاجتماع مجلس منطقة الرياض، وليقرأ عدد المشاريع التي من المقرر تنفيذها تحت بنود ميزانية العام الجاري. المشاريع ضخمة، والمبالغ أضخم: 11 ملياراً لمشاريع المياه والكهرباء، ملياران لمشاريع جامعة الخرج، 3 مليارات ونصف لمشاريع الأمانة، 4 مليارات لمشاريع جامعة الملك سعود، مليار لمشاريع التربية والتعليم، مليار لمشاريع جامعة المجمعة، 915 مليون لمشاريع جامعة شقراء، نصف مليار لمشاريع وزارة الشؤون الإسلامية، نصف مليار لمشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وغيرها من المشاريع التي لا يتسع المجال لذكرها.
السؤال:
- لماذا لا تنعكس كل هذه المشاريع السنوية الضخمة، على حركة توظيف الشباب والشابات في الشركات التي تتولى التنفيذ؟!
السؤال الآخر:
- هل هناك آلية عرض تقنية، تقوم بإطلاع المهتمين ووسائل الإعلام، على مراحل تنفيذ هذه المشاريع العملاقة؟!
إننا نقدر اهتمام الدولة بالمشاريع الوطنية التنموية، ونقدر لها حرصها على عرض كل المعلومات المتعلقة بها، ونأمل أن يواكب هذا الاهتمام وهذا الحرص، فتح آفاق جديدة للتوظيف داخل هذه المشاريع، وتأسيس قنوات متابعة شفافة، نستطيع أن نعرف من خلالها الشركات التي تنجز أعمالها بالوقت و الشكل المطلوبين.