باريس - دمشق - وكالات :
أكد مصدر مقرب من حزب سوري معارض ان لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن ضباطاً من مخابرات النظام السوري ومؤيدين للأسد يقفون وراء تفجيرين وقعا أمس الأول الجمعة في حلب وراح ضحيتها30قتيلاًو200 جريح. وأوضح المصدر أن ضباطاً خارجين عن سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد الأسد نفذوا التفجيرين في حلب وتفجيرات سابقة في حلب وهم موالون لنظام الحكم بتركيبة معقدة وضعها الرئيس السابق حافظ الأسد للاجهزة العسكرية والامنية، ويرفضون تقدم اي شكل من اشكال التنازل وتخلي الاسد عن السلطة لأن ذلك يعني انتحارا لهم.
ميدانياً ايضاً كثفت القوات السورية قصفها أمس السبت على احياء في مدينة حمص لاخماد انتفاضة شعبية تطالب برحيل الأسد ما أدى لمقتل اربعة مدنيين. وقال الناشط المعارض محمد حسن لرويترز هاتفياً عبر الأقمار الصناعية من حمص هذا هو اعنف قصف منذ بدء الهجوم على حمص قبل ستة ايام. ومن بين الاربعة القتلى امرأة تبلغ من العمر 55 عاما. قتلوا جراء القصف الذي أصاب مبنى يعيشون فيه في حي بابا عمرو.