|
كتب - طارق العبودي
أعاد الهلاليون لاعبهم السويدي الأشقر كريستيان ويلهامسون وقيدوا اسمه في كشوفات الفريق الكروي في فترة الانتقالات الشتوية بعد أن استشعروا أهمية وجوده وحاجة الفريق لخدماته.. لم يشارك في 3 مباريات أمام الأهلي «دوريا» والنصر والاتحاد «في الكأس» بسبب قرار إيقاف أصدره ضده اتحاد الكرة القطري أثناء مشاركته مع النادي الأهلي القطري.
وحينما شارك قبل 4 أيام أمام الفيصلي أعاد شيئا من الحيوية لأطراف فريقه وأحدث نقلة نوعية في الأداء الأزرق.. وفي نهائي الكأس أمام الاتفاق شكل جبهة هجومية أقلقت الاتفاقيين, وكانت انطلاقاته مخيفة أسفرت إحداها عن الهدف الهلالي الأول في وقت مبكر لكنه تعرض للإصابة في ركبته إثر احتكاكه مع حارس الاتفاق فايز السبيعي, ثم تعرض لإصابة أخرى حاول التحامل عليها لكنه لم يتمكن من ذلك ليضطر المدرب إلى استبداله بزميله أحمد الفريدي الذي يبدو أن غيابه الطويل عن المشاركة في المباريات أثر على مستواه الفني سلبا.
ما قدمه «ويلي» في الدقائق القليلة التي لعبها في نهائي الكأس دفع غالبية الهلاليين إن لم يكن جميعهم للتفاؤل بعودة القوة والحيوية لهجمات فريقهم وخصوصا من الأطراف, بل إن الجماهير الحاضرة رددت: «الحي يحييك».