كتب
- علي الصحن :
الشخصية المكرمة في الجنادرية هذه الأيام هو الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي ، والبطل المتوج هذه الأيام هو الهلال ، وبين الشاعر والفريق قصة عشق تاريخية شهدت ولادة واحدة من أشهر القصائد في تاريخ الرياضة السعودية ، تزامنا مع التكريم والبطولة تعيد الجزيرة نشر القصيدة ( بتصرف ) تقديرا للعاشق والمعشوق وما قدماه للوطن.
إذا لعب الهلال فخبروني
فإن الفن منبعه الهلال
أمتع ناظري بهلال نجد
فمن قمصانه خلق الكمال
تجلى في الفنون بكل جهد
وصدق وعزيمة في كل حال
تصدى بالريادة من قديم
على سفر الرياضة بالفعال
بزرقته السماء تشع نورا
على صرح الزعامة في المطال
له في كل معركة جديد
بتخطيط العباقر بالنزال
فكم حاز الكؤوس بكل فن
وكم هز الشباك بولع بال
وكم قد أسعد الجمهور نهجا
وأطربه التمكن في المجال
ألا يا سائلي كيف انتمائي
بلا فخر أقول أنا هلالي
فلا اليوفي ولا الميلان يجزي
ولا البرشا ولا حتى الريال
نزيد صبابة ويزيد وصلا
بطولات هي السحر الحلال
رشفناها كؤوسا سائغات
مذهبة يضج بها الجمال
وقلنا للخزائن لن تُريحي
سيرهق ظهرك الذهب المسال
زعيم في الملاعب لا يبارى
تلين لفنه حتى الجبال
هلال الحسم والأفعال يكفي
ويشفي القلب إن حمي النزال
إذا لعب الزعيم فقال سلام
فإن المجد تصنعه الرجال
هلال في العريجا بات عشقا
على أنغامه يحلو الوصال
سيبقى السحر أزرق في بياض
ويبقى المجد ما بقي الهلال