كتب - تركي الهدلق

رغم الدعم الكبير الذي تلقاه الإدارة التعاونية هذا الموسم والمواسم السابقة إلا أن هذا الدعم لم يحرك في الفريق ساكناً فقد ظهر التعاون هذا الموسم في دوري زين مترنحاً وتائهاً ومفككاً وكأنه اشتاق للعودة إلى دوري الدرجة الأولى, فمن شاهد التعاون الموسم الماضي انولد لديه الطموح هذا الموسم بأن يحقق الفريق نتائج إيجابية أفضل من الموسم الأول ولكن سرعان ما انقلب هذا الطموح إلى خوف من المصير المجهول.

ما يحدث للتعاون حالياً أمرا طبيعيا نتيجة تخبط إدارة النادي في بداية الموسم حيث كان من المفترض أن تحافظ على استقرار فريقها مع دعمه بعنصرين أو ثلاثة فقط ولكن الإدارة سلخت جلد الفريق كاملاً وتعاقدت مع أربعة محترفين جدد إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين المحليين وهذا أضاع هوية الفريق إضافة إلى عدم نجاح اللاعبين الأجانب.

مع بداية الفترة الثانية للاحتراف التف رجالات التعاون ووفروا مبالغ التعاقدات لعل وعسى أن يتحسن وضع الفريق ولكن (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر) فإدارة التعاون تأخرت بالتعاقد مع اللاعبين حتى آخر أيام الفترة الثانية فكيف للاعب خلال يومين أن يتأقلم مع لاعبي الفريق ويقدم مستوى جيدا ولعل الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق من متذيل الترتيب فريق الأنصار وضعت العنوان الكبير لوضع التعاون هذا الموسم ومعاناته فنياً وإدارياً فهل يخرج التعاون من مأزق التخبطات ويقوده رجاله الأوفياء نحو البقاء أم أن سكري القصيم سيودع دوري زين بعد أن أمضى موسمين فيه موسم مميز وموسم محبط وقاتل للآمال.