مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، هو واحد من أكثر الجهات التي أحرص على متابعة أخباره، لإحساسي بأنه من أهم المؤسسات التي يجب أن تنشر ثقافة الحوار، داخل مجتمع مثل مجتمعنا، مكبّل بقيود اجتماعية حديدية، تجعل من الصعب تأسيس ثقافات جديدة فيه.
مؤخراً أكَّد الأمين العام للمركز، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمَّر، على أهميَّة تفاعل جميع مناطق المملكة مع الفعاليات والأنشطة التي ينفذها مشرفو ومشرفات المركز في المناطق. وقال إنَّ نتائج الجهود التي يبذلها المشرفون والمشرفات ساهمت في إيصال ثقافة الحوار إلى العديد من شرائح المجتمع. كما أكد نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان على أهمية الأدوار التي يقوم بها مشرفو ومشرفات المركز في المناطق، ملمحاً أنَّ المركز استطاع تنفيذ أكثر من 700 فعاليَّة في جميع مناطق المملكة خلال العام الماضي من خلال مشرفي ومشرفات المركز في المناطق.
نحن في حقيقة الأمر، نتأمل من المركز جهوداً أكثر فعالية، خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال. فهؤلاء هم من نستطيع المراهنة عليهم. أما الشرائح الأخرى، فالتجارب تثبت يوماً بعد يوم، أن ثقافة الحوار لديهم هي شكل خارجي، يستخدمونها متى شاءوا أن يمكيجوا أنفسهم، وبمجرد أن تنتهي الحفلة، فإن كل المساحيق تذوب بقدرة قادر، ليظهر الوجه الحقيقي الكاره لمبدأ الحوار ولسماع الرأي الآخر!