ببساطة متناهية ها هو الزعيم وبإدارته الاحترافية وبكوكبة نجومه الصغار والذين أتوقع أنهم سيكونون نواة ومستقبل وأمل الكرة السعودية في قادم السنين، بل أجزم بأنه قريب جداً ربما خلال الخمس سنوات القادمة هاهم يضعون خارطة الطريق الزرقاء لحصد المزيد من البطولات، وبعد أن تفرغت الإدارة الهلالية للاهتمام بالقاعدة وانصرفت بقية الأندية للاهتمام، بل التسابق لإبرام الصفقات الخارجية والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل هي مسكنات وقتية ربما تصيب وربما تخيب، ولنا في بعض الأندية شتى دروس العبر.
ما يهمني، وبحكم انتمائي لكتيبة الليث العريقة، هو مطالبة إدارة الليث «الواعية» والتي أجزم بأنها على خطى واحترافية الإدارة الزرقاء أن تبادر هي الأخرى بالاهتمام بالقاعدة وتسخير كافة الإمكانات لها لكي تطمئننا على المستقبل الأبيض إن شاء الله، وتكون بالتالي رافداً مهماً من روافد إمداد منتخباتنا بالوجوه التي تحفظ ماء وجه الكرة السعودية، ولعلنا ونحن نشاهد «عابد» الهلال ورفاقه: الفرج وسالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري وبقية أفراد الكتيبة الهلالية الشابة لينتابنا شعور بالفخر متمنياً أن تحذو كافة الأندية حذو الإدارة الهلالية في ذلك.
إذاً أتمنى من إدارة القدير البلطان أن تدعم الفريق بالوجوه الشابة والاهتمام بالقاعدة على غرار ما يحدث بالفريق الهلالي الشقيق.
- سامي العتيبي