ما زالت الاستعدادات جارية لمنتخبنا الوطني لمباراة الحسم ضد استراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل وذلك بقيادة المدرب الهولندي فرنك ريكارد من أجل ظهور المنتخب بمستوى مشرف وإنجاز جديد خلال المشاركة وحتى يتحقق ذلك فإن المنتظر من المدرب أن يعمل الكثير من الجهد ويحاول قدر المستطاع من أجل المساهمة في صنع هذا الإنجاز ويكون ذلك بوضع فريق متجانس في جميع المراكز خاصة أنه من خلال مباريات دوري زين حضر العديد من المباريات وشاهد قدرات أكثر لاعبي المنتخب وكذلك الوجوه الشابة التي أثبتت نجوميتها وتستحق الاختيار من ضمن التشكيلة ومن أهم الأشياء التي لها دور وسوف تساعد على القضاء على بعض السلبيات قبل خوض المنافسة القادمة هي وضع فريق متجانس حتى لا نخسر التأهل بأخطاء تكررت خاصة أن هذه المباراة تعد الأمل الوحيد وعند هذا سوف نجد الانسجام وتتضح مواطن الخلل بين نجوم المنتخب، ولهذا يجب علينا أن نقف جميعاً مع الأخضر وخصوصاً الإعلام الرياضي، حيث إن المنتخب بحاجة إلى وقفة صادقة ونقد هادف بعيد عن الميول والتعصب، وكذلك يجب أن يُعطى الوقت الكامل للمدرب خلال الفترة القادمة.
* الوضع داخل الفريق الشباب يختلف عن غيره، فهو دائماً يملك لاعبين مبدعين في أكثر المراكز يقدمون مستويات جيدة والبقاء للأفضل وهو لا يعتمد على أسماء معينة يقتصر الفوز عليها وأكبر دليل عندما نشاهد مع الفرق الأخرى خلال المنافسات المحلية أكثر من لاعب كانوا في يوم من الأسماء الأساسية وكل هذا تم بالتخطيط السليم.
* التعاقدات مع اللاعبين أصبحت ظاهرة في بعض الأندية على الرغم من أنها ليست إيجابية في بعض الحالات وخصوصاً أن الكثير من هذه الأندية يوجد لديها لاعبون قادرون على تغطية هذه المراكز من قبل لاعبي الأولمبي أو الشباب وما حصل لبعض الفرق في الفترة الأخيرة أكبر دليل خاصة وأن نشاهد في دكة الاحتياط لاعبين أفضل من الذين تم التعاقد معهم.
* فريق الاتفاق هذا الموسم يختلف عن السابق من ناحية قدرات لاعبيه حيث ظهر بمستوى جيد استطاع من خلاله أن يؤكّد أحقيته للمنافسة على البطولات وكل هذا حصل بجهود لاعبيه وإدارته وأعضاء الشرف الذين وقفوا مع الفريق وساهموا بظهور الفريق بهذا الأداء المميز.
* ما يحدث للفريق النصراوي هذا الموسم غير متوقع حيث لم يظهر بمستوى يشفع على المنافسة على أي بطولة وأصبح الضحية جمهور النصر الذي يتواجد في أكثر المباريات وينتظر الانتصارات والإنجازات وإذا كان هناك حل حقيقي هو الاعتماد على الوجوه الشابة والاستغناء عن اللاعبين الذين لا وجود لهم داخل الملعب حيث يلعبون بالأسماء دون أي مستوى يذكر.
* الهلال من الفرق التي ما زالت تقدم أسماء شابة أكدت نجوميتها خلال المباريات الأخيرة وهذا دليل على أن الفريق يمر بتطور مستمر من جميع النواحي سواء الفنية أو الإدارية وكل هذا تم بجهود إدارة الفريق بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
* فكرة المنشآت الخلودية الجديدة والتي قامت بها إدارة النادي بوجود الرئيس خالد المزروع حيث تم الانتهاء منها هذا الموسم وهي تجهيز أكثر من ملعب لكرة القدم وصالة رياضية لكرة الطاولة سوف تكون في صالح الفريق مستقبلاً خاصة وأن أزمة الملاعب يعاني منها الخلود منذ فترة طويلة لذلك نتمنى أن تكون دافعاً كبيراً لتحسين الوضع الخلودي خلال الموسم القادم.
عوض أبو شكر - الرس