اطلعت على مانشرته هذه الجريدة العملاقة في عددها الصادر يوم الخميس 10-3-1433هـ تحت عنوان ( بعد نجاح زراعة الموز: هل تصبح القصيم بستانا زاهيا من الفواكه؟) بقلم المهندس القدير عبدا لعزيز محمد السحيباني معقبا على خبر نجاح تجربة زراعة الموز بالقصيم والتي أثبتها مركز أبحاث الزراعة العضوية بالقصيم في عنيزة بكل كفاءة واقتدار. لقد نجح المركز بجدارة وتميز في الكثير من التجارب الزراعية ووضع من خلالها النقاط على الحروف وحينما أثبت المركز نجاح زراعة الموز بالقصيم بزغت عيون أعداء النجاح وصاروا يهددون بنهاية المياه ويشيعون بين الناس أن المياه تستهلك دون وجه حق من خلال زراعة الموز ونسي أولئك أن هناك هدرا للمياه بطرق كثيرة لا فائدة منها انظروا إلى مغاسل السيارات وسقيا المسطحات الخضراء في الطرقات ولاستراحات وغسيل أفنية المنازل لاحظوا جريان المياه في الشوارع عندما ينفجر خط رئيسي تابع لمصلحة المياه في أي محافظة ومدينة أليس هذا كله هدرا للمياه بشكل عشوائي يحتاج منا لتدبر وتفكر ويوم نجحت تجربة زراعة الموز وفرحنا بها كثيرا لعوائده الافتصادية الجيدة روج المرجفون بأن زراعة الموز ستكون سببا لهدر المياه رغم أن تجربة زراعة الموز كانت ترتبط بوجود أرض رطبة غدقة لا تحتاج لكميات كبيرة من المياه.. إنني أناشد وزارة الزراعة أن تفكر مليا في هذه التجربة الثرية والرائدة قبل أن نخسر تلك الإنجازات العملاقة دون أن نجد دعما سخيا من الوزارة وهي التي تعودنا منها التشجيع والمؤازرة انطلاقا من توجهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين لدعم الزراعة وتجاربها الرائدة وفق الله المخلصين وسدد خطى الجميع.
د. سليمان بن علي الكاتب - جامعة القصيم