|
الجنادرية - المحليات
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعد عصر أمس الأربعاء السادس عشر من شهر ربيع الأول لعام 1433هـ انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية. ولدى وصول الملك المفدى لمقر المهرجان بالجنادرية كان في استقباله -أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري. بعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وفخامة الرئيس لي ميونج باك رئيس جمهورية كوريا وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة. أثر ذلك عزف السلام الملكي. وبعد أن أخذ الملك المفدى وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة في الحفل تليت آيات من القرآن الكريم ثم بدأ الشوط الأول لسباق الهجن الكبير. بعد ذلك تشرف ممثلو الجهات الراعية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. إلى ذلك نوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بفعاليات المهرجان وقال جلالته: «إن مهرجان الجنادرية كل عام يذكرنا بضرورة التعرف إلى ماضينا العريق، فمن لا ماضي له لا مستقبل له، وعندما ندرس ظاهرة مهرجان الجنادرية الذي أسسه ورعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - قبل حوالي ثلاثين عاماً نجد أنه جمع فعلاً بين الاتجاهين معاً، فالجنادرية تمثل بحق أصالة الماضي وعراقة الحاضر». وأضاف جلالته: «إن برنامج الاحتفال يتضمن الجانب التراثي في يوم الافتتاح وفي قرية الجنادية العريقة، وذلك ما اقتدينا به في مملكة البحرين.
"طالع محليات ومتابعة"