نيويورك- د ب أ
أرسلت الأمم المتحدة طاقمًا لتقديم العون لنحو عشرين ألف شخص أجبروا على الفرار من القتال المتجدد بين القوات الحكومية ومتمردي الطوارق في مالي, حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الثلاثاء.
وقالت المفوضية أن معظم النازحين بسبب أعمال العنف في إقليم أزواد شمالي مالي والتي اندلعت منتصف يناير الماضي، فروا إلى النيجر وبوركينافاسو وموريتانيا.
وأشارت المفوضية إلى أن القتال بين حركة تحرير الطوارق «حركة تحرير أزواد» والقوات الحكومية تجدد يوم السابع عشر من يناير الماضي، ناقضا اتفاقا أبرم عام 2009 كان قد أنهى تمرد الطوارق رسميًا.
وقال أدريان إدوارد الناطق باسم المفوضية للصحفيين في جنيف: «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وردت تقارير بعبور عشرة آلاف شخص على الأقل الحدود إلى النيجر، فيما فرّ تسعة آلاف إلى موريتانيا وثلاثة آلاف إلى وركينافاسو».
وأضاف إدوارد أن بعض من عبروا الحدود إلى النيجر استقروا على مقربة من منطقة الحدود المضطربة. وينام عدد كبير من الوافدين في العراء ولا يستطيعون الوصول إلى مراكز الإيواء أو موارد مياه نظيفة أو خدمات صحية أو غذاء إلا بصعوبة بالغة.