شاب من المدينة المنورة لم يرضه راتبه الضئيل في أحد البنوك، استقال من عمله بعد أن رأى أن المدينة تكاد تخلو من طباخ ماهر يعد الوجبات الشعبية، كما تعدها الجدات الماهرات.
قرر أن يستعين بصندوق الموارد البشرية فأقرضوه مبلغاً مكّنه من افتتاح مطعمه الذي نجح نجاحاً باهراً.
وقال الشاب لبرنامج صباح الخميس الإذاعي: إن التكلفة في حدود 200 ألف ريال، وأعاد نجاحه إلى عدة عوامل أهمها من وجهة نظره:
- البحث عن المميز وليس المكرر والسائد.
- حجم القرض وتعاون صندوق تنمية الموارد البشرية معه.
- إشرافه الشخصي والمباشر على المطعم وعدم الاعتماد على العمالة الأجنبية.
- شراء لوازم المطعم بنفسه وانتقاء المواد الغذائية الجيدة مما يوفر مذاقاً مميزاً لأطباق المطعم.
- تغير طبيعة حياة المجتمع السعودي واعتماده على شراء الوجبات من المحلات المخصصة في ظل خروج المرأة للعمل.
- انتشار ثقافة الترفيه والنزهات وتناول الطعام خارج المنزل عند الأسرة السعودية، وخاصة يوم الجمعة التي يتحقق للمطعم إيرادات عالية تكاد تمثل ثلاثة أضعاف الأيام العادية.
- تجربة بسيطة وغير معقدة؛ لأنها تميزت بالتخطيط الصحيح المبني على الاحتياج، ولأنها نفذت بشكل صحيح يضمن بقاءها واستمرارها.
هؤلاء الشباب لا يصفون طوابير انتظاراً لألفي حافز، هؤلاء طموحهم عالٍ وهمتهم متوثبة والحياة بالنسبة لهم فرصة لا بد أن تقتنص بالشكل الصحيح.
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah