بغداد - وكالات:
قال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى: إن «المحكمة الجنائية المركزية أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا على المتهم (ب ع) السعودي الجنسية المنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي».
وبحسب البيان «شغل المتهم منصب الأمير العسكري للجانب الأيمن في الموصل في 2008 التابع لأبي مصعب الزرقاوي واعترف بانتمائه للتنظيم».
وأضاف أنه «اعترف بقيامه بالاشتراك في معركة الفلوجة (2004) وبترت إحدى ساقيه فيها».
وأكّد بيان المحكمة أن «المتهم السعودي كان سبق وحكم عليه (بالسجن) خمس عشرة سنة بتهمة تجاوز الحدود ولكن أفرج عنه بعد أن أعطى اسما غير اسمه وادعى أنه عراقي الجنسية».
وكان ضابط عراقي رفيع انتقد سابقًا القوات الأمريكية بسبب عدم التنسيق مع السلطات العراقية في قضايا المعتقلين والإفراج عن معتقلين أجانب بعد تقديمهم وثائق عراقية مزورة.
من جهة أخرى، أكَّد علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي أن وزراء كتلة العراقية المدعومة من السنَّة انهوا أمس الثلاثاء مقاطعتهم للحكومة التي استمرت سبعة أسابيع.
وقال الموسوي: إن رئيس الوزراء رحب بعودة الوزراء التي ستسمح للحكومة باستكمال أعمالها. ولم يحضر نائب رئيس الوزراء الذي يقود أحد مكونات الكتلة العراقية صالح المطلك الذي طالب رئيس الوزراء نوري المالكي بسحب الثقة عنه إثر وصفه بأنه ديكتاتور.
وكانت القائمة العراقية أعلنت قبل أسبوع عودة نواب القائمة إلى اجتماعات مجلس النواب بعد إنهاء مقاطعتها لاجتماعات المجلس.
إلى ذلك، قتلت ساجدة صالح حسن مديرة سجن النساء في الكاظمية ببغداد في هجوم مسلح استهدفها على جسر السلام الذي يربط منطقة الدورة ببغداد الجديدة، حسبما أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية.