القيصومة – خليف الزناتي

منذ العام الرياضي 1428هـ وحتى هذا العام وعلى مدار 5 سنوات متتالية ظل الفريق الهلالي محتكرًا الوصول لنهائيات كأس ولي العهد حقق منها 4 كؤوس وبقي الخامس في انتظار حتى موعد إقامة المباراة النهائية ضد الاتفاق يوم الجمعة هذا الأسبوع. وعلى الرغم من مرور تلك الحقبة الزمنية واختلاف أسماء اللاعبين واعتزال البعض منهم بقي الهلال طرفًا ككيان في نهائيات هذه البطولة، كما اختلفت الخصوم بدءًا من الاتفاق 1428هـ ثم الشباب 1429هـ فالأهلي 1430هـ ثم الوحدة 1431هـ وهذا العام ضد الاتفاق مرة أخرى وبالنظر لنهائي 1428هـ ونهائي هذا العام الذي جمع فريقي الهلال والاتفاق نجد أن الهلال بقي طرفًا ثابتًا في تحقيق هذه الكأس منذ ذلك العام رغم تغيّر اللاعبين الذين مثلوه في تلك البطولة والذين لم يبق منهم حاليًا سوى ماجد المرشدي ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي وعبد اللطيف الغنام، فيما سيغيب عن نهائي هذا العام كل من محمد الدعيع وتفاريس وعبد العزيز الخثران وخالد العنقري وخالد عزيز وعمر الغامدي وطارق التايب وياسر القحطاني بدواعي الاعتزال أو الانتقال لفرق أخرى وهؤلاء هم من شاركوا في تحقيق تلك البطولة وبين هذا العام وذلك العام يبقى السؤال المطروح من سيحقق الكأس الغالية؟ الهلال بأسماء لاعبيه المتجددة وتحقيق الكأس للمرة الخامسة على التوالي وبالتالي تحقيق رقم قياسي ربما يصعب على أي فريق تحقيقه في المستقبل، أما الاتفاق الذي ظل بعيدًا عن ملامسة كأس هذه البطولة الغالية منذ 47 عامًا.