|
كتب - طلال الغامدي
جاء تعادل منتخبنا الأولمبي مع نظيره الكوري ضمن المنافسات الآسيوية للتأهل إلى أولمبياد لندن محبطا لكل المتابعين ومحبي الأخضر فالكل توقع أن يكون الفوز حليف الأخضر السعودي نظرا لأهمية النقاط ومواصلة المشوار نحو أولمبياد لندن إلا أن نتيجة المباراة جاءت عكس المأمول والمتوقع فالمنتخب ظهر دون مستوى أو تكتيك أو جمل فنية تذكر فالاجتهاد من بعض اللاعبين هو العنوان الأبرز للمواجهة وعلى قولة المثل الشعبي (ليالي العيد تبان من عصاريها) بالفعل هذا ما حدث ولكم أن تتخيلوا أن عدد اللاعبين في بداية المعسكر لا يتجاوز 10 لاعبين فقط أضف إليها قصر المدة الاستعدادية وكأن المباراة تحصيل حاصل وليس لها أية أهمية فانضمام اللاعبين للمعسكر كان متأخرا جدا مما أدى إلى عدم الانسجام بين اللاعبين وهو ما شاهدناه من خلال مجريات اللقاء وكذلك غياب الروح عن اللاعبين مما نتج عنه ضياع الحلم وتضاؤل فرصة التأهل ربما يكون خروج المنتخب الأولمبي فرصة سانحة للقائمين على إدارة شؤون المنتخب بإعادة النظر في سياستها المتعبة ونهج طرق سليمة والاستعانة بالخبراء لا الهواة من أجل تحقيق تطلعات الجمهور السعودي الذي بات فاقدا للثقة في المنتخب ولعل أكبر دليل على ذلك غياب الجماهير عن الحضور وهو أمر خطير ولا بد من استعادة ثقة الجماهير ولن يتحقق ذلك إلا بالإنجازات فقط.