|
جازان - أحمد حكمي:
أدهشت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز, أمير منطقة جازان, التقنيات والتجهيزات في 120 عيادة تخصصية لطب الأسنان كأحد المشاريع المتميزة على مستوى الشرق الأوسط على حد قوله, وذلك خلال افتتاح سموه المجمع الأكاديمي الطبي بالشواجرة بجامعة جازان الذي يضم «120» عيادة طب أسنان جديدة, كأضخم مجمع لعلاج الفم والأسنان في المنطقة الجنوبية.
وأضاف سموه قائلاً: مع أني من أكثر المتابعين وأقربهم لمسيرة الجامعة ومسيرة هذا المشروع بالذات, إلا أن ما شاهدته على الطبيعة قد أدهشني وأسعدني، خاصة وأن مثل هذه المشاريع تحمل في طياتها خدمات جليلة للمواطن, وأنا متفائل بما ستضيفه من خدمة علاجية متخصصة لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة في مجال طب الفم والأسنان.
وتابع سموه: أشكر لمعالي مدير الجامعة ومنسوبيها الجهود الحثيثة التي تبذل في سبيل تطوير هذه الجامعة العزيزة على نفسي ومنجزاتها المتلاحقة, التي تأتي بفضل من الله ثم ترجمة لآمال القيادة الرشيدة وسعيها لتقديم كل ما من شأنه إسعاد ورفاه المواطن في كل شبر من أرضنا الغالي. وكان سموه والحضور قد قاموا بجوله على العيادات, واطلعوا على ما تحويه من تجهيزات وتقنيات وكوادر بشرية مدربة. أعقب ذلك الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة تضمن كلمة لعميد كلية طب الأسنان بالجتمعة الدكتور فيصل طبيقي, أكد من خلالها أن تدشين 120 عيادة لطب الأسنان يمثل المرحلة الأولى من مشروع كلية طب الأسنان, وأن هذه العيادات تقدم خدماتها للجمهور من أبناء هذا البلد لتساهم في سد احتياجات المجتمع العلاجية وتقدم خدماتها مجاناً.
وأضاف: أن المجمع قد جهز بأحدث الأجهزة المنتقاة عالميا والتجهيزات المعملية النادرة والراقية في المحاكاة على مجسمات تشابه, وتحاكي الوضع الإكلينيكي في العيادات العلاجية مع ربط إلكتروني متقدم ومعامل الاستعاضة الصناعية ومعامل الإنتاج, إضافة إلى معامل الأشعة البانورامية والأشعة المقطعية الرقمية للأسنان ومعامل الأنسجة وتشريح الأسنان الأكثر تقدما في على مستوى العالم، ثم عرض فلم وثائقي يحكي ما تحويه هذه العيادات والخدمات التي ستقدمها لمراجعيه.
بعدها تم عرض فليم وثائقي من إعداد وإنتاج المركز الإعلامي بالجامعة, يحكي مراحل إنشاء المشروع وأقسامه وتجهيزاته وما يحويه من تقنيات حديثة.
ثم ألقت الطالبة أمل باجنيد كلمة طلاب وطالبات المجمع الأكاديمي الطبي شكرت من خلالها لسمو أمير المنطقة رعايته الدائمة, والمستمرة لمسيرة التعليم في المنطقة وجامعة جازان بصفة خاصة، كما أشادت بالدور الكبير الذي يقدمه مدير الجامعة من خلال متابعة وحرصه على المسيرة والتقدم العلمي الذي شكل ميزة إضافية لهذه الجامعة مكنتها من المنافسة والبروز في عمرها القصير.