|
أكد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن قطاع الكهرباء في المملكة العربية السعودية يواجه تحديات عدة من أبرزها ارتفاع معدل نمو الطلب على هذا القطاع حيث يصل إلى 8% سنوياً، مشيراً إلى أن هذه النسبة تعد من النسب الأعلى في العالم بحسب التقديرا .
وبين الدكتور محمد السويل أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة الذي تم إنشاؤه بقرار من مجلس الوزراء سيساهم في تعزيز جهود الدولة من أجل دعم ترشيد الطاقة ورفع كفاءة استهلاكها، وتوحيد الجهود بين الجهات في هذا المجال، معرباً عن أمله في أن يساهم المركز بشكل أساس و فاعل في خفض معدل استهلاك الطاقة.
ونوه معاليه بجهود ودعم الجهات ذات العلاقة بقطاع الطاقة في المملكة وعلى رأسها وزارة البترول والثروة المعدنية, وزارة المياه والكهرباء, وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة أرامكو السعودية, والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك.
وكان معاليه قد دشن في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فعاليات ورشة العمل الدولية عن كفاءة الطاقة ودورها في تشكيل سياسات الطاقة في المملكة، بحضور معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول لشؤون البترول وعدد كبير من المسؤولين.
وناقشت الورشة في يومها الأول موضوعات وقضايا هامة في مجال كفاءة الطاقة خلال أربع جلسات،وترأس الجلسة الأولى معالي الدكتور صالح بن حسين العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، تناولت الجلسة أهداف المركز ، والجهود الوطنية المبذولة في مجال كفاءة الطاقة.
واحتوت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور يوسف اليوسف المشرف على معهد بحوث الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، على ورقتي عمل تناولت موضوع تطوير خطة نظام إدارة الأحمال للمملكة العربية السعودية، وبرامج التحفيز للمستهلك فيما يتعلق بتوسيع كفاءة الطاقة.
وتم في الجلسة الثالثة تقديم ورقتي عمل حول برنامج بطاقة كفاءة الطاقة في المملكة، والأهمية الكبيرة لبطاقة الأجهزة المنزلية والحاجة الماسة لتفعيلها.
أما الجلسة الأخيرة فقد تناولت الفرص المتاحة لحفظ الطاقة في قطاع الصناعة في المملكة العربية السعودية.