تشهد كل مناطق المملكة العربية السعودية عدداً من الفعاليات التوعوية والتثقيفية عن أهمية استعادة الآثار والحفاظ عليها.
وستقام هذه الفعاليات ضمن فعاليات معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار اعتباراً من السبت القادم في المتحف الوطني بالرياض تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وذلك بالتزامن مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» 1433هـ.
وسيتم تنظيم فعاليات توعوية مصاحبة في المدارس والجامعات والمراكز التجارية من خلال فروع الهيئة في المناطق، بداية من يوم الاثنين 21 ربيع الأول 1433هـ، الموافق 13 فبراير 2012م، في مقرات الجامعات المشاركة ولمدة أسبوع، وذلك من خلال المعارض التوعوية والمحاضرات التثقيفية.
وتتضمن الفعاليات إقامة معارض توعوية في عدد من المدارس في المناطق لمدة أسبوع، وكذلك في المراكز التجارية، بينما تستمر الفعاليات في متحف المصمك والمتاحف الرئيسة لمدة شهر اعتباراً من 13 فبراير. وسيستمر المعرض لمدة شهر من الثامن من شهر فبراير القادم وحتى الثامن من مارس، حيث تم التجهيز لعرض أكثر من (10) آلاف قطعة أثرية من القطع التي تمت استعادتها في معرض الآثار الوطنية المستعادة من الداخل والخارج بالمتحف الوطني يوم السبت 11 فبراير المقبل، وسيتم عرض قطع الآثار المستعادة في قاعتين، الأولى مخصصة للقطع المستعادة من الداخل، والثانية للقطع المستعادة من الخارج.
وتشمل الفعاليات المصاحبة للمعرض عقد ندوة عالمية عن استعادة الآثار يوم 12 فبراير، ويشارك فيها عدد من الخبراء الدوليين والمحلين بقاعة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي ولمدة يوم واحد، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الجنادرية، كما سيتم عقد ورشة عمل عن الآثار المستعادة يوم الاثنين 13 فبراير، وتهدف إلى إبراز دور المملكة واهتمامها بهذا الجانب وتنمية الوعي الفكري والمعرفي بين شرائح المجتمع حول أهمية وقف العبث والتعدي على المواقع الأثرية.