الجزيرة - الرياض :

ينطلق اليوم الاثنين 14 ربيع الأول 1433هـ ولمدة ثلاثة أيام المؤتمر الدولي الرابع عشر لكلية طب الأسنان، جامعة الملك سعود والمؤتمر الثالث والعشرون للهيئة السعودية لطب الأسنان اليوم برعاية وزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد العنقري وذلك تحت شعار «آفاق جديدة في طب الأسنان».

ويقام المؤتمر بمركز معارض الرياض على طريق الملك عبد الله بمدينة الرياض ويصاحب المؤتمر 11 ورشة عمل في مختلف تخصصات طب الأسنان، وتقوم صحيفة الجزيرة بالرعاية الإعلامية للمؤتمر.

وتشتمل فعاليات اليوم الأول للمؤتمر على عدد من المحاضرات في مختلف تخصصات طب الأسنان، وتتناول تلك المحاضرات الموضوعات التالية:

الفن في التحميل الفوري للغرسات السنية

تقدم ضمن فعاليات اليوم الأول محاضرة بعنوان (الفن في التحميل الفوري للغرسات السنية) يقدمها البروفيسور تيزيانو تيستوري، المدير العلمي لمعهد بحيرة كومو، ومعهد التعليم المتقدم لزراعة الأسنان، رئيس الفرع الحالي لطب زراعة الأسنان وتأهيل الفم، كلية طب الأسنان، معهد جاليزي، جامعة ميلانو، كومو، إيطاليا حيثت يقول:

إن الهدف الرئيسي من وضع بروتوكول التحميل الفوري للغرسات السنية هو تقليل عدد العمليات الجراحية وتقصير الإطار الزمني بين الجراحة ووضع التركيبة، دون إنقاص معدل النجاح. ومن خلال هذه البروتوكولات الجديدة سوف تقل تحفظات المرضى وسيزيد تقبلهم للعلاج بالزرع.

وستتناول هذه المحاضرة مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة بالتحميل الفوري في حالات سريرية مختلفة: حالات ينعدم فيها وجود الأسنان كليا في الفكين العلوي والسفلي، وحالات مرضى لديهم بعض الأسنان بالتدرج من سن إلى عدة أسنان. كما سيتم تقديم معلومات عن التحميل الفوري من المراجع المتوفرة على أساس منطقي وبيولوجي.

ويقدم د. ستيفين ج. تشو محاضرة بعنوان «عزز مهاراتك في إصلاح الأسنان»

القلع مع المحافظة على التجويف السنخي

أما محاضرة (القلع مع المحافظة على التجويف السنخي) يقدمها د. بسام كنايا أستاذ مساعد، برنامج الدراسات العليا في أمراض اللثة، قسم أمراض اللثة، معهد جامعة بوسطن للأسنان للبحث والتعليم، ميسيسيبي، الولايات المتحدة الأمريكية إذ يقول:

يتم فقدان أكثر من 20 مليون سن سنويا مما يؤدي إلى انحسار عظم الفك كنتيجة طبيعية بعد فقدان الأسنان. وهذا يؤثر على النتائج الجمالية والوظيفية عند تعويض الأسنان المفقودة. لذلك، من الضروري تزويد المرضى بعلاج الأسنان الوقائي، كما هو الحال في الحفاظ على عظم الفك عند خلع السن بدلا من انتظار العلاج بعد انحسار العظم في مكان الخلع.

وسيزود هذا العرض التقديمي الأخصائيين وأطباء الأسنان بالتغيرات التي قد تحدث في عظم الفك بعد الخلع. وستناقش الأساس المنطقي للتدخل العلاج يوما هي المواد المستخدمة وكيفية حدوث عملية الشفاء البيولوجية. كما ستساعد الطبيب على اتخاذ قرارات علاجية ناجحة على أساس الأدلة القائمة. وأخيراً، ستقدم حالات سريرية لمناقشة الأساس المنطقي، والمواد المستخدمة وخطط علاجية متسلسلة لإعطاء النتائج المتوقعة.

المضاعفات السريرية في زراعة الأسنان

هذه المحاضرة يقدمها البروفسور تشارلز جوداكري عميد وأستاذ، طب الأسنان الترميمي، جامعة لوما ليندا، كلية طب الأسنان، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.

وسيتم في هذا العرض التقديمي تحديد ومناقشة المضاعفات السريرية الأكثر شيوعا التي قد تحدث مع الغرسات السنية. وسوف يتم إعطاء البيانات استنادا على الدراسات السريرية والتقارير المنشورة في جميع أنحاء العالم.

وتدعم المعلومات الواردة في هذا العرض التقديمي وضع الخطط العلاجية الفعالة، والتشجيع على تكون العلاقة المثلى بين الطبيب والمريض فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة، كما تسهل تشخيص المضاعفات التي تحدث بعد العلاج، وتساعد على تحديد أساليب لمنع حدوث أية مضاعفات.

أحدث التقنيات الجمالية في زراعة الأسنان

يقدمها السيد رينزو كاسيليني مالك الجودة السويسرية للأسنان الخزفية واستوديو الغرسات السنية، لوس أنجليس، كاليفورنيا. حاليا رئيس مجلس قسم التعويضات التابع للمؤتمر الدولي لزراعة الأسنان. ماجستير فني أسنان وشهادات معتمدة في تركيبات الزرعات السنية

سيقدم السيد رينزو جيم كاسيليني، لمحة عامة عن ما يمكنك فعله مع الجزء التعويضي للغرسات السنية في جميع الحالات، سواء أكانت متحركة، ثابتة، أو مختلطة. أيضا سيتقاسم معكم سنواته الأربعة وعشرين من الخبرة في العمل مع أكثر من 4000 غرسة سنية. وسيثبت أنه بالإمكان الحصول على نتائج أفضل عند دمج العوامل الجمالية والبيوميكانيكية معا. تشكل إدارة الجزء التعويضي عاملا رئيسيا في نجاح أو فشل الزرعات السنية. التخطيط غير الكافي والاختيار غير السليم لنظام المريض أو الزرعة السنية يشكل أكبر أسباب الفشل في زراعة الأسنان.

مستقبل طب الأسنان

محاضرة يقدمها البروفيسور يوهان دي فريس أستاذ وعميد كلية طب الأسنان، جامعة أديلايد، رئيس «المجلس الأسترالي لمدارس الأسنان»، عضو في أستراليا «المجلس الاستشاري لطب الأسنان»، وزير الصحة الاتحادي، أستراليا، ويتضمن العرض:

يعد طب الأسنان في بيئة تنافسية صعبة ومعقدة ومتغيرة حيث أن تطور مدارس الأسنان الجديدة على الصعيد العالمي يعتبر هو النظام اليومي. كذلك فإن مهنة طب الأسنان تعتبر في خضم عالم سريع التغير. أنماط الصحة والمرض تتغير، كما أن العلم يتغير والتكنولوجيا تتغير. فكيف نستطيع نحن كأطباء أسنان أن ندير العمل رغم هذه الأوقات الصعبة؟

وتتضمن مهنة طب الأسنان على الأغلب أطباء لهم سمات شخصية مماثلة. القلق والإجهاد والشكوى من أمراض العضلات والعظام هو ما يشهده أغلب أطباء الأسنان وحتى أن كثيرا منهم تظهر عليه علامات استنفاذ عاطفي. أما التحدي المعتاد لأطباء الأسنان هو كيفية إدارة التوظيف والإنتاج. كيف نطور فريق العمل ونستثمر رأس المال الخاص بنا؟ طرق الاتصال وبناء العلاقات هي المفتاح لمزاولة طب الأسنان بشكل ناجح.

ويعتبر طب الأسنان جزءا من العصر الرقمي مع الابتكارات التكنولوجية في البيئة العالمية والتنافسية التي تحتاج منا التعامل مع الابتكار والتغيير بطريقة مرنة. وقد أصبحت الهجرة العالمية لأطباء الأسنان هي القاعدة؛ هل هذا يساهم بطريقة بناءة تجاه احتياجات القوى العاملة والمطالب مع العديد من كليات طب الأسنان الجديدة التي تخرج أعدادا متزايدة من أطباء الأسنان؟

فكيف نكتشف ونحدد وننشئ ونبدأ ونحتفل بالفرص لمهنة طب الأسنان في هذه البيئة الصعبة؟ هل يمكن أن نبقيها، ونجعلها مهنة تبحث إلى الأمام؟

(م ت ا ح): المرونة، التطلع إلى الأمام؛ التكيف؛ التواصل، الاتصال؛ الحزم؛ الحقبة الإلكترونية.

التحميل الفوري في مكان الخلع الحديث: حالة من الفن

البروفيسور تيزيانو تيستوري المدير العلمي لمعهد بحيرة كومو، معهد التعليم المتقدم لزراعة الأسنان، رئيس الفرع الحالي لطب زراعة الأسنان وتأهيل الفم، كلية طب الأسنان، معهد جاليزي، جامعة ميلانو، كومو، إيطاليا ويتضمن العرض:

تعتمد إعادة تأهيل المؤثرات الجمالية على متغيرات متعددة بما في ذلك العوامل البيولوجية والجراحية والتعويضية. ومع ذلك فإن تحليل وتحديد ودمج مختلف العوامل يعد تحديا خاصة عند وضع الغرسات السنية في مكان الخلع. وستركز هذه المحاضرة على المعايير اللازمة لتحقيق أفضل النتائج المتوقعة.

الغرسات السنية بين رفع الشرائح والغرسات المطبقة دون شريحة, حقائق تود أن تعرفها

د. حسن مغيرة أستاذ بجامعة مانشستر، الممارسة الخاصة لطب زراعة الأسنان، إنكلترا ليدز، المملكة المتحدة ويأتي فيها:

توضع الغرسات السنية عادة برفع جزء من مستوى الأنسجة الرخوة، ولكن في بعض الحالات، يمكن أيضا أن توضع بدون جراحة لتقلل من إزعاج المريض، ولتحقق نتائج جمالية عالية بالحفاظ على عدم فقدان العظم في المناطق المحيطة بالزرعة والأنسجة الرخوة.وستقدم هذه المحاضرة أقوى الأدلة الحديثة من البحوث المعتمدة والتي ستنشر في الأسابيع الأولى من عام 2012م في محاولة لتقييم ما إذا كانت (1) الإجراءات غير الجراحية مفيدة للمرضى، و(2) أي نوع من أنواع رفع الشرائح يعتبر التصميم المثالي وما هي أفضل تقنيات خياطة وإقفال الجرح وما هي أفضل المواد المستخدمة.

كما ستبرز حالات سريرية مختلفة حيث وضعت فيها الغرسات السنية بلا جراحة وحالات أخرى تم فيها رفع شرائح وذلك لتبين مدى أهمية التخطيط المناسب الذي يعمل كدور أساسي للحصول على نتاج علاجي شامل كما تعطي أجوبة على الإيجابيات والسلبيات حول التصميم الأمثل لرفع الشرائح في ظل الظروف المختلفة.

مقارنة بين الترميمات المثبتة ميكانيكيا والمثبتة بالمواد اللاصقة... تقييم الخطورة... وجهة نظر

يقدمها د. عبدي سميني / كلية اوسترو لطب الأسنان في جامعة جنوب كاليفورنيا, رئيس لجنة اختيار المنح الدراسية، ممثل عن كلية طب الأسنان للعمل في مجلس رابطة خريجي جامعة جنوب كاليفورنيا ومركز غرب لوس انجليس الخاص.

ويتضمن العرض: حتى وقت قريب لم يكن هناك خيار للاستعاضات السنية سوى استخدام التركيبات الخزفية-المعدنية للمرضى الذين يرفضون التركيبات المصنوعة من الذهب. وعلى الرغم من أن هذه التركيبات الخزفية-المعدنية قد حققت نجاحا على مدى العقود، إلا أن حالات الفشل المتعلقة بها قد سببت مشاكل خطيرة جدا للأسنان. وكنتائج سلبية لذلك فقد يحدث تلف في اللثة، وتسوسات ثانوية وأضرار للقنوات العصبية، وفقدان للأسنان.

وسوف يكشف هذا العرض عن أوجه التقدم في تكنولوجيا المواد اللاصقة التي تستخدم في حالات ترميم الأسنان الصعبة. وسيتم اتباع نهج «تقييم المخاطر» عند استخدام الترميمات المثبتة ميكانيكيا كبديل، وللتشجيع على استخدام الترميمات الأكثر حفاظا والمثبتة بالمواد اللاصقة. كما سيقدم فلسفة ليساعد أطباء الأسنان في القرن الحادي والعشرين للحفاظ الأمثل على صحة ومظهر الفم للمرضى مدى حياة.