الجزيرة - سعود الهذلي

جدد بنك دويتشه النظرة الإيجابية على سهم الإتصالات السعودية، مؤكداً وجود عوامل قوة أخرى تتمتع بها الاتصالات السعودية دون غيرها من الشركات في قطاع الاتصالات، ويمكن أن تتحقق ويتم جني ثمارها خلال 2012م ، كما حدد البنك السعر العادل لشراء سهم الاتصالات السعودية عند 48 ريالاً للسهم، علماً أن شركة رسملة كانت قد حددت السعر العادل للسهم فوق 47 ريالاً، مما يعتبر رفعاً لتوقعات أداء السهم.

وقال البنك إن ما يرفع من توقعات الأداء المتوقع من شركة الاتصالات هذا العام، يعزى إلى حد كبير إلى تراجع الأداء في القطاع خلال العام الماضي، حيث شهد تراجعاً بنسبة 21 % بدءاً من الأول من يناير 2011، وتدني الأداء في السوق قياساً لمؤشر تداول، وعليه فإن سهم الاتصالات السعودية بات مرجحاً له أن يحقق عوائد مرتفعة خلال 2012م .

ورفع بنك دويتشه من توقعاته بشأن الاتصالات السعودية جراء نتائجها التي كانت أفضل من كل التوقعات (خاصة في سوقها الداخلية)، ومنها التسعير والتقييم الجذاب، توزيعات الأرباح المرتفعة بثبات، علاوة على محفزات أخرى عديدة تتعلق بإمكانيات ومزايا شركة الاتصالات السعودية فحسب، ويمكن أن تتحقق خلال العام الحالي، من هنا جاء اختيار البنك لسهم الاتصالات السعودية، كأفضل رهان يوصي به البنك ضمن أسهم قطاع الاتصالات في سوق الأسهم السعودية.

وأكد قسم أبحاث الأسهم في البنك، في قراءته لأسعار الأسهم بالسوق السعودية، أن قطاع الاتصالات السعودية ما زال صاعداً، وقال التقرير إن القطاع يمضي بقوة وثبات، مدفوعاً بازدهار شريحة النطاق العريض، فقد نمت خلال العام الماضي بنسبة 30 % خلال 9 أشهر فقط.