الرباط - وكالات:
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس السبت عفواً عن 458 شخصاً، بينهم ثلاثة سلفيين متهمين بالتعرض لأمن الدولة موقوفين منذ العام 2003. وهؤلاء الإسلاميون البارزون تقول جماعات لحقوق الانسان عنهم إنهم سُجنوا بشكل جائر؛ ما يعطي مؤشراً بتوجه أقل تشدداً بعد فوز إسلاميين معتدلين في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي. والعفو الملكي معتاد كل عام، ويتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي، ولكن من غير المعتاد أن يعفو الملك عن سجناء بارزين مثل من صدر عليهم عفو.
ومن بين السجناء الذين شملهم العفو شخصيات بارزة في جماعة الجهادية السلفية الإسلامية. وتقول السلطات المغربية إن الجماعة ساعدت على تنسيق موجة من التفجيرات الانتحارية في العاصمة التجارية الدار البيضاء عام 2003 عندما سقط 45 قتيلاً. ومن بين من تم العفو عنهم حسن الكتاني أحد زعماء الجهادية السلفية الذي كان يقضي عقوبة السجن 20 عاماً ومحمد رفيقي وعمر الحدوشي وزعيمان آخران للجماعة كانا يقضيان عقوبة السجن 30 عاماً لكل منهما.