|
كتب - طلال الغامدي
يقدم فريق شباب القادسية لكرة القدم أفضل المستويات من خلال تحقيق النتائج والمستويات في دوري الشباب للممتاز وما يقدمه شباب القادسية جاء نتاج جهد استمر ثلاث سنوات من قبل إدارة القادسية حتى وصل الفريق إلى الدوري الممتاز للشباب قادما من دوري المناطق فكان الحصان الأسود ومفاجأة الدوري واستطاع أن يصل لنهائي كأس الأمير فيصل أمام الاتحاد ولم يكتف بذلك بل واصل نجاحاته عبر الدوري متفردا بالصدارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه الاتحاد في ظل ضم الفريق لكوكبة من الأسماء والتي سيكون لها مستقبل زاهر في عالم كرة القدم ويبرز منهم صالح العمري وعبد الرحمن الزهراني وتركستاني وعسيري وجميع هذه العناصر مع الكوكبة الأخرى يقف خلفها جهاز إداري متكامل بإشراف محمد الزهراني الذي يحظى بكل دعم ومساندة من رئيس النادي عبد الله الهزاع الذي راهن مرارا وتكرارا على الفئات السنية وما ستقدمه وها هو الآن يفي بوعده ويذهل الفرق بهذه الكوكبة من الأسماء والتي ستقود القادسية في الأعوام القادمة إلى استعادة توهجه وذكرياته الجميلة ولن تحتاج هذه الأسماء سوى للهدوء والعمل في جو صحي بعيدا عن أي مهاترات أو مصالح شخصية كما يفتعلها البعض فلم نشاهد من يدعي مصلحة القادسية يشيد بجهود الإدارة الحالية فيما تقدمه من عمل تمثل في فريق الشباب وأيضا الناشئين فكل ما يطلع عبر الإعلام كله سلبي دون ذكر الإيجابيات وأبرزها ما يقدمه فريق الشباب بالنادي حاليا وهنا يكمن التساؤل ما هو الهدف من تجاهل مستويات فريق الشباب وعدم إبرازها فالفريق يستحق المساندة والوقوف من جميع محبي النادي.