القاهرة – مكتب الجزيرة
استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس الأحد محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، وذلك في ظل تصاعد وتيرة المطالبات من جانب القوى السياسية بتسريع وتيرة المحاكمة، ونقل مبارك من مقر علاجه حالياً بالمركز الطبي العالمي إلى مستشفى سجن طرة، وتفريق أعوانه داخل السجن لتهدئة الأوضاع المنفجرة في الشارع المصري.
وأكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع نقل الرئيس المخلوع مبارك إلى مستشفى السجن، وكذلك تفريق مسجوني سجن طرة من رموز النظام السابق على سجون مصر كلها، ومعاملتهم وفق لائحة السجون، ومنع وسائل الاتصال عنهم لمنع تآمرهم على الشعب المصري. وطالب بديع بضرورة الإسراع في محاكمات رموز النظام السابق مع الحفاظ على العدل، وعقد محاكمة سياسية لكل من أفسدوا الحياة بكل جوانبها. وعبّر بديع عن خشيته من أن يكون هناك من الضباط من يعاقبون الشعب على قيامه بثورته واسترداده حريته وحقوقه، مطالباً بضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتطهيرها تطهيراً حقيقياً من كل أعداء الشعب وثورته، ومساءلة الوزير الحالي عن أحداث بورسعيد.