|
سيكون الجمهور الرياضي في تونس على موعد مساء يوم الأحد مع المنتخب الوطني الذي سيخوض مقابلة ربع النهائي ضد المنتخب الغاني أحد أبرز الفرق المرشحة للفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الثامنة والعشرين والتي تشهد تنافسا محموما بين الفرق الإفريقية المتاهلة للدور ربع النهائي. والحقيقة ان نسور قرطاج الذين انهزموا أمام المنتخب الغابوني الثلاثاء الماضي تفادوا بخسارتهم تلك اللعب ضد الكوت ديفوار في نصف النهائي وباعتبار صلابة هذا الفريق وبالنظر إلى المستوى الفني العالي للاعبيه، فإن تفادي مواجهته في هذه المرحلة بالذات فيه كسب كبير للمنتخب التونسي. ويبدو ان الشارع الرياضي التونسي متخوف من مقابلة الأحد التي تضع أبناء الممرن الطرابلسي وجها لوجه مع دفاع المنتخب الغيني المشهور بقوته والذي من المتوقع أن يكون جدار صد أمام كرات المهاجمين التونسيين مما سيصعب المهمة. ويسود جو من الثقة في صفوف لاعبي المنتخب التونسي بالرغم من وعيهم بصعوبة الإنتصار على المنافس الشرس الأحد الا ان الأمل يحدوهم من أجل التاهل للدور نصف النهائي لهذه البطولة التي تحتضنها الغابون وغينيا الاستوائية وتستمر الى غاية يوم 12 فبراير الجاري. وفي صورة التأهل سيكون نسور قرطاج على موعد مع الفريق الذي سيترشح من مقابلة السودان وزمبيا وتقام هذه المباراة يوم 8 فبراير حيث سيضطرون إلى التنقل الى ليبروفيل وقطع آلاف الكليمترات لمواصلة المغامرة اففريقية والظفر بالبطولة ..لم لا ؟