واصل الأبيض الماسي مساء البارحة سلطنته المعتادة وهو يحلق مجدداً في سماء الجنادريــــة تاج ميادين الفروسية ليكون على موعد مع بطولته الرابعة على التوالي (ورباعية) الموسم تتوشح بألوانه الزاهية، مؤكداً أنه منبع النجوم وإذا ما غاب زعيم ظهر زعيم، مراهناً على نجاحاته التي لا تتوقف عند وصوله القمة ومستنطقاً (لغة الانتصار) وتدريسها لمن أراد أن يتعلم ماذا يعني الوصول للقمة وماذا يعني المحافظة عليها.
البارحة يا سادة يا كرام بعد التحية المتوشحة بالألوان البيضاء والخضراء والحمراء لغة السلام أضاء الوقور الصبور الشريف هزاع (ببدر كواكبه) أمسية المجد الخالدة بعد أن نسف (المستحيل) من قاموسه الذي تحول إلى خبر كان ودون أن يعترف بذات مقولة (أكون أو لا أكون) بل (أكون وأكون) طالما هناك أمل وهناك عزيمة لا تعرف الحياة مع اليأس.
البارحة غرد جمهور الأبيض وواصل نواميسه في الأمسيات الكبرى وهو الإسطبل الذي لا يتوقف عن الحصاد ولا يعرف سوى (الخلود على منصات الذهب).. نظرته دوماً للحاضر وأحلامه دوماً تتجدد لمستقبله الزاهر.
ولأن قدر منافسيه أنها لم تستطع فك كلمة (السر) التي يملكها ويحتفظ بكامل أسرارها دون سواه وهي (الحسم) وعلى وقع (ما أحب أنا المركز التالي الأول أموت فيه وأحيا به)، معيداً هذه الكأس الغائبة في فئة المستورد إلى عرين باني أمجاده وبرفقة عرابه . متعب الخيل والنواميس.-
إنها أمسية الذهب التي ستبقى خالدة في الأذهان وبدر الكواكب يقطف ثمار مالكه الخلوق والصدوق وبمنهجية النجم الجديد (كريم) وفق عمل احترافي مرسوم برؤية العمل الاحترافي المنظم.
almedan8@gmail.com