إن الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمثل هذه المشروعات البحثية والأكاديمية لتأتي امتدادًا لدعم سموه الكريم للمؤسسات العلمية المختلفة عامة ولجامعة الملك سعود بخاصة، بما تشهد به الإنجازات العلمية والأبحاث المتميزة والفعاليات الأكاديمية المتعددة ورعايته للندوة المصاحبة وافتتاحها للجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه.
وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية سيتيح فرصة سانحة للباحثين والمهتمين بالتاريخ والحضارة، ليس بالدعم المادي والمعنوي فحسب؛ بل أيضاً بالخبرة الكبيرة والأرشيف العميق الذي يمتلكه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وذاكرته التي تشكل مرجعية موثوقة يستنير بها المتخصصون الراسخون.
(*)وكيل الجامعة