القاهرة - علي البلهاسي
أنقذت العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت البورصة المصرية من خسائر فادحة كانت ستلحق بها في حالة استمرار التداول بسبب تأثرها سلبياً بأحداث بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 شخصاً، وكان تأثر البورصة واضحاً في جلسة الخميس الماضي التي تلت الأحداث التي خسرت فيها السوق نحو 10 مليارات جنيه في أول خمس دقائق، إلا أنها عادت وقلصت الخسائر بنهاية الجلسة إلى 6.5 مليار جنيه، وهو ما دفع مراقبون إلى توقع أداء سلبي للسوق المصري خلال الأسبوع الجاري بسبب استمرار الاحتجاجات في عدة مناطق بمصر على خلفية أحداث بورسعيد.وكانت البورصة المصرية قد نجحت في تحقيق مكاسب أسبوعية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بدعم عمليات شراء على الأسهم القيادية مع استمرار التفاؤل بعودة الاستقرار الاقتصادي والسياسي إلى مصر، إلا أن أحداث بورسعيد خلقت حالة من الارتباك داخل السوق دفعت به إلى تقليص مكاسبه الأسبوعية. وزاد رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية بنحو 6 مليارات جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليصل إلى 340 مليار جنيه، فيما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» الرئيسي بنسبة 3.42% ليغلق عند مستوى4584 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع.