|
بيروت - هناء حاج
شكّلت عودة الفنان وائل كفوري إلى أحضان شركة روتانا حدثاً أثار ضجة كبيرة لم يقل أهمية عن الضجة التي رافقت مغادرته لها قبل ثلاث سنوات، إلا أن عودته كانت متوقعة ولكن تنتظر تفاصيل لا تزال غامضة أو سرية أو ربما توافقية لهذا جاءت إنسيابية مثل صوته وحضوره في أي احتفالية يكون فيها (يأتي ليغيب ويغيب ليأتي مجدداً).
هكذا يمكن وصف السهرة الاحتفالية التي نظمتها شركة روتانا في بيروت وحملت شعار «ومنكمل المشوار» حضرها إلى جانب السيد سالم الهندي ونائبه السيد فراش خشمان وإداري الشركة والسيد تركي شبانة والفنان وليد توفيق وعدد من المخرجين والملحنين والشعراء، وحشد من الصحافة العربية واللبنانية وممثلين عن وسائل إعلامية مختلفة، اجتمعت لتغطية السهرة الحدث في فندق الفينيسيا.
وخلال السهرة أدى وائل أغنيته الجديدة «ما تحكي» التي طرحها قبل فترة في الإذاعات العربية ولاقت إعجاب الناس، كما ألقى كلمة مقتضبة رحّب بها بمدير روتانا سالم الهندي وبالحاضرين مجدداً ووعده بأن يكون عند حسن ظن الجميع. وأيضاً جال الفنان وائل كفوري والسيد سالم الهندي على طاولات الضيوف للسلام عليهم شخصاً شخصاً مبدياً سعادته بحضورهم.
إلا أن السهرة لم تكن كما توقعها الإعلاميون الموجودون لأن الموانع كانت كثيرة أهمها رفض وائل التصريح لأي وسيلة إعلامية والاكتفاء بالسلام وتقبل التهنئة والوعود بمواعيد ولقاءات، حتى التصوير الجانبي مع الصحافيين بكاميراتهم الخاصة الصغيرة كانت ممنوعة، مما أثار امتعاض البعض، فيما أخذ البعض الآخر بروح رياضية لعلمهم بطباع الفنان وائل كفوري وحرصه على عدم التصريح المفاجئ والسريع، خاصة أنه برر أنه موجود بينهم للاحتفال مع الشركة بمتابعة المشوار، خاصة ما تشهده الساحة الفنية أخيراً من خلافات بسبب سرعة التصريح، لهذا عذر البعض عفوية وائل محترمين رغبته بعدم طرح أي نوع من الأسئلة لترك مساحة من الحرية له في الترحيب بضيوفه.
وقبل مغادرة وائل السهرة قبل الحضور قطع مع مدراء روتانا وبعض الضيوف قالب الحلوى الذي كان على شكل W شعار أول حرف من اسم وائل إضافة إلى شعار «ومنكمّل المشوار» احتفالاً بمشوارٍ كان قد بدأه وائل كفوري ويكمّله اليوم مع روتانا من جديد.