|
الجزيرة - فن
لم تتمالك مذيعة قناة الإخبارية أمس الأول فوز عوض الخمعلي نفسها وهي تصف للمشاهدين مشهد مقتل الطفل السوري فداء محمد الضيا بين يدي والده في إحدى شوارع مدينة درعا السورية على أيدي قوات نظام الأسد حيث بدأت المذيعة فقرتها بالتذكير بأن سيناريو الشهيد محمد الدرة الذي قتلته القوات الإسرائيلية على مقربة من والده تكررت لكن مع قوات سورية لتقتل طفلا سوريا.
ولم تستطع المذيعة إكمال تقريرها لينقل المخرج الكاميرا إلى الفيديو المعد لهذه المادة والتقرير المصاحب لها، وحين عادت الكاميرا للمذيعة لاستكمال نشرتها في سياق آخر لم تستطع إكمال النص الذي تقرؤه، ما حدا بالمخرج إلى قطع نشرة الأخبار والخروج إلى فاصل.
المشهد كان معبراً، والجميع تعاطف مع المذيعة التي غلبت عاطفتها على خبرتها واحترافيتها، في وقت قالت فيه أمس منظمة هيومن رايتس ووتش إن اطفالا يبلغون من العمر بالكاد 13 عاما عذبوا من قبل الجيش وقوات الأمن في سوريا حيث يقمع النظام تمردا شعبيا. وقالت المنظمة غير الحكومية إن «الجيش وضباط الأمن لم يترددوا العام الماضي في توقيف أطفال وتعذيبهم».
وبالإمكان الاطلاع على المشهد الذي تناقلته الخميس وسائل الاتصال الحديثة لبكاء المذيعة عبر الرابط التالي:
rtsp://v1.cache6.c.youtube.com/CjYLENy73wIaLQnRTxVjwy1PdRMYJCAkFEIJbXYtZ29vZ2xlSARSBXdhdGNoYNHNuuiBwuSSTww=/0/0/0/video.3gp