كتب - عيسى الحكمي
يبدو أن لغة الوعود التي يتصف بها النصراويون منذ سنوات لن تتغير بعد كل مباراة، فالوعد بالقادم يمسح حالة الحاضر هي المخرج الذي يغادر به مسؤولو النادي دائما الأسئلة التي تلمس واقع فريقهم الكروي. تلك الوعود التي كان آخرها المنافسة على كأس الملك للأبطال القادمة لم تعد تغري الجماهير النصراوية أو تلفت أنظارها عن حقيقة تواري نجم فريقها الذي لم يعد يملك من بريقه غير ماض ذهب ولم يعد. كما أنها باتت مصدر «حرج» كبير أمام تلك الجماهير التي لا يروق لها حال ناديها ولا تتناغم أمانيها مع سير العمل الذي يعود في كل مرة للمربع الأول.
مع ذلك.. هل يتحقق الوعد القريب؟ أم أن الوعد بنصر جديد في الموسم المقبل هو الذي سيتجدد بعد تلك البطولة ؟