رصد - عايض البقمي
قال (كاريك) ذات زمن (جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن)، كما أردف ذات زمن آخر (القايد ديجول! وهو يضع الوطنية في المقام الأول بقوله (إن الوطنية تكون عندما يأتي حبك لوطنك في المرتبة الأولى)، وذات عامين مضيا استوطن في ذاكرتنا العبقة بموروث الزمن الجميل كان صهيل (الراقي) (الأصيل) ساري تصدح مفرداته في سويداء قلب الجنادرية،
لغتها مسيرة وطن وسيرتها وحدة وطن وولاء وغلا وقلبها النابض هو هذا ملكنا من يباهينا بملك وهذي قلوب الشعب صارت منزلك.. وبما أن الليلة هي أمسية ملك وبطولة ملك ونوماس ملك سنردد ونقول
عبد الله يا باني وطن وإنسان
حامي الحمى بالسنة والقرآن
هذا ملكنا من يباهينا بملك
وهذي قلوب الشعب صارت منزلك
يا شبه أخو نورة ويا فدوة هلي
يغني عن الإعلان موقفك الجلي
عبد الله يا باني وطن وانسان
حامي الحمى بالسنة والقرآن
* * *
هذي الزعامه لايقة لك يا ملك
ما غرّك الملك العظيم أو غيّرك
كيف ما نفخر وتتعب راحتك
لعيون شعبك والعدالة ميزتك
عبد الله يا باني وطن وانسان
حامي الحمى بالسنة والقرآن
* * *
يا بومتعب يا كثر مدّت يدينك
ما درت عنها يسارك من يمينك
حزّم وعزّم وفيك عفو ومقدره
كيف ما نفخر وانت رمز المفخره
عبد الله يا باني وطن وانسان
حامي الحمى بالسنة والقرآن
* * *
انا المواطن يا مليكي وسيدي
هذا ولائي بالفعل ما هو حكي
وانا السعودي ديني الاسلام وأصلي بعربّي
ما همني قلبٍ حسود أو حقودٍ أو ردي
* * *
واذا دعا الداعي وخان المعتدي
قرأني بصدري وسيفي في يدي
أبشر بنا سمعاً وطاعة سيدي
أنا سعودي الولا كفَّي ندي
* * *
في ذمتي.. الروح ما تغلى على محبوبتي
في ذمتي.. حلفت باللي عز شانك قبلتي
بالروح أفدي ديرتي
هذي سلومي وملتي
- شعر/ ساري
