حقيقة إنني مدين ببالغ الشكر إلى صحيفة الجزيرة التي طوقت عنقي بجليل تعاونها وجميل تقديرها ولازلت أحفظ لها جميل تقديرها بالإجلال والإكبار وخاصة صفحة (عزيزتي الجزيرة) التي منحتني شرف المشاركة بطرح بعض الآراء بشأن معاناة الطرق ببريدة عبر عدد من المقالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
1- مقال تحت عنوان من يحل معاناة الطرق في بريدة؟
2- مقال آخر إنشاء الطريق الدائري ببريدة مهم جداً كل ذلك في الجزيرة عدد 10294 رمضان 1421هـ.
3- مقال بعنوان حول مشاريع الطرق.. تحقق الكثير وبقي القليل، الجزيرة عدد 12546 السبت 15 محرم 1428هـ.
4- مقال في الجزيرة عدد 12510 الجمعة 9 ذي الحجة 1427هـ تحت عنوان (متى تنشأ التقاطعات الثلاثة)؟
ربما تكون الحقيقة غير مرضية للبعض متمثلاً في وزارة النقل لكن تظل الحقائق والبراهين هي الفاصل بيننا وبصدد الإشارة إلى أن مشاريع بريدة متعثرة ومتأخرة ومبتورة التنفيذ من قبل الوزارة للأسف هناك من يستهدف عرقلة الطرق في المدينة وهذا واضح للعيان آخرها إغلاق تقاطع شارع الأربعين مع طريق الملك فهد الذي استغرق تنفيذه أكثر من 25 عاماً وفي الأخير يولد ميتاً في مهده والبركة كثرة التقاطعات والإشارات والدائري الداخلي معتمد ونزعت أملاك عليه منذ أكثر من عشرين عاماً ولا زال المنفذ منه لا يتجاوز 30% ومشوه التنفيذ من الشمال ومتوقف التنفيذ جنوباً.
وقد تلقيت توضيح على مقال سابق في الجزيرة من قبل وزارة النقل عدد 9786 الخميس ربيع الآخر 1420هـ مشكورة عن طريق مدير عام إدارة العلاقات العامة بالوزارة بتوقيع الأستاذ مسعود بالعيد حيدر قبل ثلاثة عشر عاماً بعنوان توضيحي (بأن طريق المطار / بريدة سوف يتم تجهيز الدورات) بإشارات ضوئية وضعت كحل مؤقت في طريق المطار على أن يتم مستقبلاً إنشاء ثلاثة تقاطعات سفلية على الطريق ونحن في عام 1433هـ لم يتحقق ذلك ونسأل ما هي الخطط والموازنة التي تستمر أكثر من ثلاثة عشر عاماً إلى عشرين عاماً بتنفيذ مشاريع في بريدة بالتحديد علماً بأن الطريق يخدم عدد من القطاعات الحكومية منها الحرس الوطني / جامعة القصيم/ محمد توزيع البترول بالقصيم/ مطار القصيم / المعهد الملكي البري/ كلية القصيم الأهلية/ مدينة الغذاء ومشاريع طرق تم تحويرها ونقلها إلى مواقع أخرى مما أضطر المنطقة وبريدة بشكل رئيسي حتى التحويلات الرئيسية للدائري الخارجي تنفيذها ليست على المستوى المطلوب متأخرة وسوء في التنفيذ وننتظر الأمطار حتى تحصل الكوارث في بريدة، علماً بأن جميع الدوائر الحكومية أزالت جميع خطوط الخدمات من كهرباء واتصالات. ومياه في حينه إذا تعتبر مشاريع متعثرة عليه يسعدني دعوة معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري ووكيل وزير النقل المهندس النشط عبدالله عبدالرحمن المقبل دعوتهم من أجل زيارة مشاريع الطرق ومقارنة الاستلام وطرق التنفيذ على الطبيعة والنظر في مطالبات الأهالي على الطبيعة وثقتنا فيهم كبيرة إن شاء الله.
ولكم تحياتي.
- صالح عبدالله علي العيد - القصيم