هم أولئك ممن لديهم بعض الابتكارات والاختراعات المتنوعة من أبناء وطننا الكبير.. فما نشاهده بين الفينة والأخرى عبر شاشة تلفاز أو صحيفة (ما) من لقاءات مع مثل هؤلاء الشباب وفقهم الله الذين يتميزون في بعض الاختراعات يجعلنا نفاخر بهم لكونهم ينتمون لهذه البلاد الطيبة المباركة.. وحقيقة أن تلك الاختراعات هي بلا أدنى شك من الأهمية بمكان وكلنا أمل أن تتولى الجهات المعنية بهذا الأمر العناية والاهتمام بمثل هؤلاء الشباب من أبناء الوطن.. وقد سرني ذلك اللقاء الذي عرضته إحدى القنوات الفضائية مع واحد من أبناء الوطن الذي نجح في ابتكار جهاز يعمل بالليزر والذي يتم من خلاله تحديد أفراد أسره (ما) وأماكن تواجدهم في منزلهم الذي يقطنونه في حال نشوب حريق لا قدر الله وهذا الجهاز قد يستفيد منه رجال الدفاع متى ما أرادوا التعرف على المحتجزين وعددهم ومكان تواجدهم في زوايا المنزل الداخلية في حال وقوع مثل هذه الحوادث لاسمح الله.. فهؤلاء هم شباب الوطن الذين نراهم يتفوقون يوماً بعد الآخر وعاماً بعد عام في تسخير أفكارهم وآرائهم النيرة حيال تحقيق المزيد من النجاحات في مثل هذه الابتكارات.. ونحن إذ نشهد بين الحين والآخر اكتشاف عدد من الابتكارات والاختراعات لدى أبناء هذا الوطن لنأمل من الجهات المعنية بهذا الشأن أن يجد مثل هؤلاء الشباب الدعم والرعاية والاهتمام ليواصلوا نجاحاتهم المختلفة وإفساح المجال أمامهم حيال مواصلة تحصيلهم العلمي الجامعي.. فهذا ما نأمله ونرجوه في ظل عهد وجه السعد والخير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية.. هذا الملك العادل الأمين ذو القلب الرحيم الذي سخر حياته من أجل دفع عجلة التقدم التي تشهدها بلادنا في عهده الزاهر الميمون في ظل الرعاية الكريمة الذي يوليها أيده الله لكافة أبنائه وإخوانه المواطنين فما تلك الجامعات التي تجاوزت الثلاث والعشرين جامعة وكليات متعددة التي أرادها وابتغاها المليك المفدى حفظه الله إلا أكبر شاهد على ما يحظى به أبناؤه وبناته الطلاب والطالبات من رعاية واهتمام، ونسأل الله أن يحفظه الله وعضده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من كل سوء ومكروه لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يديم على بلادنا وأهلها نعمة الأمن والرخاء إنه ولي ذلك والقار عليه.
saleh_alqaran@hotmail.com