طرابلس - وكالات:

أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل أن «الإسلام المعتدل سيسود» في ليبيا حيث ستنظم انتخابات لاختيار أعضاء مجلس تأسيسي في يونيو، واعتبرعبدالجليل في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية أمس الخميس أن «الإسلاميين يزعجون الليبيين قبل أن يزعجوا الغرب, الإسلام المعتدل هو الذي سيسود في هذا البلد, تسعون بالمئة من الليبيين يريدون إسلاما معتدلا وهناك خمسة بالمئة من الليبراليين وخمسة بالمئة من المتطرفين». وقال عبد الجليل: إنه يشعر بالثقة على الرغم من العقبات التي يطرحها قدامى النظام وبعض الوصوليين وإن الانتخابات ستجري في الموعد المحدد. وأضاف عبدالجليل إن عدد الذين يستهدفهم القانون الذي يمنع من شارك في نظام معمر القذافي الذي أطيح به العام الماضي، من الترشح إلى هذه الانتخابات لا يتعدى 2000 شخص موضحا أنه لن يترشح لمنصب سياسي بعد الانتخابات. وأن الحوادث التي وقعت بين عدد صغير من الثوار في بني وليد الذين أرادوا الاستفادة من امتيازات وبعض السكان الذين يريدون المساواة بين الجميع. . كما أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي أيضا أنه «تمت استعادة ستة مليارات يورو فقط» من أصل حوالي مئة مليار يورو من أرصدة ليبية في الخارج. من جهة أخرى، خاضت ميليشيات متنافسة معركة بالأسلحة النارية استمرت ساعتين للسيطرة على منزل فاخرعلى الشاطئ يستخدم ثكنة عسكرية بالعاصمة الليبية أمس الأول مما يظهر مدى هشاشة الوضع الأمني في البلاد بعد الإطاحة بمعمر القذافي. وأفاد شاهد عيان أن مقاتلين اقتحموا المنزل بعدما جاءوا على متن شاحنات صغيرة تحمل مدافع مضادة للطائرات توقفت على الطريق الساحلي السريع. وتابع إنه حدثت فوضى حينما وصل المقاتلون فجأة في سيارات وبدأوا في إطلاق النار على المنزل. من جهته ، قال عضو باللجنة الأمنية العليا التابعة للمجلس الوطني الانتقالي: إن القتال جرى بين ميليشيا من مصراتة ووحدات من الزنتان، مضيفا أن القوات الحكومية طوقت المنطقة. ويحاول المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا جهده لفرض سيطرته على البلاد وتشكيل جيش وقوة شرطة وطنية تستطيع آداء دورها بفاعلية.