القاص حسن البطران صدرت له مجموعة قصص قصيرة جداً بعنوان (ماء البحر لا يخلو من ملح).. ويقول في إحدى قصص المجموعة:
اشرقت الشمس.. تقاطر الندى
غنت العصافير..
صحا من نومه يهذي: أنا أحبها
بالغ في هذيانه.. انتفض الصبح بجمال هذيانه.
اغتسل واحتسى قهوته..
قرأ صحفه وغادر منزله إلى مكتبه.
* * *
ويقول في قصة أخرى:
تصفح تلك المطبوعة الأدبية
قرأها..
لم يجد اسماً من داخل دولتها.. تنفس بعمق ثنى صفحاتها.. تجلت وبحروف بارزة على غلافها الخارجي عبارة: مجلة دورية أدبية تعني بالإبداع المحلي!!