على مدى سنوات قدم القاص محمد الشقحاء العديد من الأعمال الأدبية.. ومنها فن القصة القصيرة جداً.. وقد جمع هذه القصص المتفرقة وأعاد تبويبها وطباعتها في إصدار خاص بعنوان (النسخة الأولى)..
ومن بين القصص القصيرة جداً التي تضمنها الكتاب قصة بعنوان (المدرج) يقول فيها:
بسبب الفراغ شعر بالأختناق. فأخذ طفه وتوجه بسيارته إلى المدينة الرياضية الأضواء تملأ المكان وصوت الرعد ومذيع يعلن نتائج المتسابقين.
جلس في آخر المدرج الجنوبي يراقب الناس والألعاب.
أخذ الطفل يتنقل بين المقاعد الفارغة، والحاجز الحديدي الذي يحمي الملعب وفي الثامنة شعر الطفل بالتعب فصعد المدرج وجلس بجوار والده.
في العاشرة لاحظ أحد رجال الأمن من الطفل ووالده. كان الطفل نائماً والرجل جثة هامدة.