أركيت يا حظي على جال محتال
اثره هيال وكل ما به هيالي
ياخذ من عيوني قناعات ورجال
يفنى بني جنسي ويذبح خيالي
أشوف بعيوني خذا طيب الفال
عمي ومن غيره لنا في الليالي
لا أقبل علينا جاير الوقف بهبال
عمي تلقاها وشال الثقالي
حسه وصيته وقت او ضايق احوال
يفوز ولا دور لفعله بدالي
غيبه عنا الموت ما يرحم الحال
ما رحم شيباته ولا حن غالي
خذاه منا وأثقل القلب واغتال
قطع سعادتنا بقطع الوصالي
باعد بنا الخطوة وكلٍ على جال
وشفت الرجال دموع والدم غالي
مسفر وأبو تركي على كل منوال
قامت تقاضبهم همومٍ ثقالي
علي جرحني واشغل الفكر والبال
يقول عمي راح يا عز حالي
حال المفارق قال خلني على البال
تكفى تعهدني بكثر السؤال
ياموت ما ترحم خواطر ولا جال
خذيت عمي تاج راسي ومالي
جرحتني واثخنت جرحي ولا زال
تجريحك الأول ابد ما يزالي
خذيت أبو جابر ولا همك رجال
وخذيت مصلح غدر ما قلت غالي
واليوم جابر تأخذه دون مرسال
ما تعرف المهلة ولا به مجالي
يا قسوتك يا موت حتى بالأطفال
ما نفس تمهلها بوقتك مثالي
يا رب أسألك ترحم الضعف والحال
ترفق بشيباني تراهم غوالي
الشاعر/عبدالله بن محمد آل هاشل