|
لأكثر من ربع قرن - والمهرجان الوطني للتراث والثقافة - هو المنجز الثقافي المحلي والعربي والإسلامي والعالمي المتفرد لكل الأسباب المشرفة مجتمعة التي تصب في حصيلة النتائج الموثقة بحروف من نور في جبين تاريخ الوطن الغالي المملكة العربية السعودية، وهذه الأيام الجميع بانتظار أوبريت الجنادرية السنوي الذي لا يضاهيه ند يقتسم معه الأهمية في محور حديث الناس هذه الأيام عن المهرجان المرتقب ولطالما قدمت الأسماء المضيئة في تميزها اللامحدود في الشعر أجمل الأوبريتات كالأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن والأمير خالد بن سعود الكبير والأمير د. سعود بن عبد الله والأمير د. سعد آل سعود (منادي) والدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - والدكتور صالح الشادي وعبد الله الشريف وغيرهم، ولأن إبداع الشاعرة السعودية يسير في خط مواز لإبداع الشاعر السعودي، فإن أوبريت الجنادرية لهذا العام وهو من كلمات الشاعرة مستورة - رحمها الله - والشاعرة المعتزة سيكون نقلة تاريخية للشعر النسائي السعودي على مستوى أكبر المحافل الثقافية الرسمية، بعد أن كان الشعر النسائي محصورا في التعاون مع الفنانين والفنانات وإقامة الأمسيات أو المسابقات الأخرى، وهي خطوة منصفة أبهجت نفوس الشعراء والشاعرات كما سنوضح ذلك في الأعداد القادمة التي ستكون مواكبة لكل فعاليات المهرجان، وأشير بكل محبة وتقدير لمن يقف كل عام في هذا المهرجان الوطني موقف صديق الجميع المحبوب الذي تربطه بهم أواصر النقاء والوفاء والرجولة الحقة في حب الوطن وأهل الوطن بلا استثناء وهو أبو معتز الأستاذ جابر القرني الذي يمثل اسمه في جانب منه العامل المشترك لتبادل المحبة والتقدير من ومع كل زملائه الإعلاميين.