تعيش فرقنا الكروية هذه الأيام حالة من الحركة الدائبة المستمرة من حيث الاستعداد للتعاقد مع عناصر جديدة من نجوم الفرق الأخرى سواء كانوا لاعبين محليين أو أجانب، وقد شمل هذا الاستعداد التعاقد مع مدربين جدد إضافة إلى قدوم لاعبين محترفين أجانب تم اختيارهم لإتمام التعاقد معهم.. ولكن هنا بعض الأندية مازالت تعيش في معمعة الأخذ والعطاء من حيث التعاقد مع لاعبين؛ سواء أجانب أو محليين هي في حاجة ماسة لهم، يأتي في مقدمة هذه الأندية نادي الشباب الذي أرى من وجهة نظري أنه في حاجة ماسة لمهاجم صريح مع الموجودين، وكل ما أخشاه ألا يعود هذا التأخير بالسلب على الليث، وقد تكون النتيجة تراجعه عن المنافسة.
المنافسة.. نار
يظهر أن المنافسة على البطولة في الموسم الحالي ستبقى بين الأربعة الفرق: الهلال - الشباب - الأهلي - الاتفاق، هنا لن أقول الأربعــة الكبــار لأن الكرة ليس فيها كبير أو صغير.. وأعتقد أن البطولة لن تخرج عن أحد الأربعة.. والسبب أن الفرق الثانية عايشة في مشاكلها. النصر (يعوس ويدوس) في مشاكله سواء الفنية أو الإدارية، كذلك الاتحاد لديه مشاكل وخصوصاً التي ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة بين محبيه.
التحكيم مشكلة
سيظل التحكيم مشكلة قائمة بحد ذاتها ليس لدينا في الدوري السعودي فقط إنما في دول العالم المتقدمة كروياً.. وطالما أن الأمور تقاس بالعاطفة والتعامل مع الحكام يتم وفق (معايير لونية) الأخطاء واردة في كل شيء ولا أعتقد بأي حال من الأحوال أن يأتي هذا الحكم أو ذاك إلى أرض الملعب وهو مبيّت النية لهزيمة فريق ما بسبب ميوله.. كيف لا وهو الذي اتجه إلى هذه المهنة بدافع الرغبة وإشباع هوايته. كلامي هذا لا يعني السكوت على أخطائهم ومن حق المسؤولين في الأندية الدفاع عن أنديتهم وحقوقهم إذا ما لزم الأمر، ولكن كما يقال: ليكن أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر بلا منكر).. ورغم وجود هذه الأخطاء من الحكام، إلا أن هناك محاولات دفاع من لجنة الحكام عن تلك الأخطاء. والمنطق يقول نحن في حاجة للصراحة في الطرح والعلاج من قِبل اللجنة للأخطاء بصرف النظر عمّا يدور في الصحافة من نقاش ونقد حول هذه الأخطاء.. إذاً لنتفق أن مشكلة التحكيم أصبحت عالمية.
نعم أقولها و(بالفم المليان) لا لبعض الحكام الأجانب مع احترامي لكل من طلب بهذا الحكم الذي تم احضاره في أكثر من مباراة، ورغم ذلك كان هناك أخطاء الكل شاهدها، مع الإيمان التام أن الخطأ وارد في كل شيء.. لذا أقول للإخوان الذين صبوا جام غضبهم على الحكم السعودي مطالبين بالحكم الأجنبي أقول لهم: ما رأيكم وأنتم تشاهدون أخطاء الحكم الأجنبي؟!.