جدة - عبدالله الزهراني

أكد عضو مجلس الإدارة الدكتور الشاعر عبدالإله جدع بأن النادي الأدبي في جدة هو بمثابة منبر لكافة أطياف ورؤى المجتمع دون إقصاء أو تحيز لأحد، مشيراً إلى أن معالم توجهات أعضاء مجلس النادي المنتخب تتضح جلّية وتبدو ملامحها في تطلعاتهم لاستشراف المستقبل في فضاء ثقافة العروس من خلال ما أعرب عنه رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي في غير مناسبة وحديث عن دعوته لكل المثقفين والأدباء والمعنيين بالثقافة إلى تفعيل برامج النادي وتحقيق أهدافه التي تمثل إمتداداً لما تحقق في المرحلة الماضية وكذلك تأكيده وجميع أعضاء مجلس الإدارة أن المجلس هو امتداد لجهود المجالس السابقة بدءاً بالمرحلة السابقة للشاعر الكبير الأستاذ محمد حسن عواد - رحمه الله - مروراً بمحطة الأستاذ الكبير الناقد عبد الفتاح أبو مدين وأخيراً وليس أخراً بمرحلة الدكتور عبد المحسن القحطاني في الوقت الذي أعرب فيه رئيس النادي ونائبه الدكتور سعيد المالكي وكافة الأعضاء عن عزمهم في دعم واستمرار الإصدارات والدوريات الناجحة في النادي.

كما أكد الدكتور جدع على أن الأعضاء الذين حظوا بثقة أعضاء الجمعية العمومية للنادي هم حريصون كل الحرص على تعزيز الايجابيات واستكمال البناء وليس في نية أحدهم الهدم، وأن أي جهود سابقة أو آنية هي محل تقديرهم واعتزازهم، كما أوضح بأن أعضاء مجلس إدارة النادي يعكفون حاليا على وضع تصوراتهم لبلورة خطط النادي الإستراتجية في المرحلة القادمة في الوقت الذي يشرع فيه رئيس النادي في توزيع المهام وتحديد المسؤوليات للأعضاء واللجان الإشرافية وذلك ضمن أجندة الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس والمزمع عقده يوم الاثنين 7ربيع الأول متطلعين جميعهم كفريق عمل واحد -وفقا لتوجّه الرئيس - إلى تفاعل ومشاركة أعضاء الجمعية لإثراء خطتهم وتفعيل دورهم لتحقيق الحراك الثقافي الذي ينشده مثقفو جدة.