في دمع عينيك بعض الهم يُختصرُ
وفي ثباتكَ معنى الصبر ينتصرُ
وللفراق أنينٌ والمدى قدرٌ
فنحن أعمارنا ظلٌ ولا صورُ
وكلنا رُحّلٌ في البيد سامرنا
حيٌ يموت وميتٌ من بها سمروا
طريقنا يا صديقي مقفرٌ تعبٌ
والراحلون همُ الأنقى ومن صبروا
لك العزاء وللجناتِ من رحلت
والوعدُ يوم لنا يدنو فندّكرُ
إبراهيم عبدالرحمن التركي الرياض
30-01-2012