تحديات مواجهة منغصات الحياة، وصحة البشر خلال القرن الحادي والعشرين تخترق هندسة انتاج أفضل الأدوية لحماية الحياة وتعزيزها، وجعل الطاقة الشمسية في متناول اليد لدى الجميع.
أعلنت الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي عن نتائج مشروع التحديات الكبرى الدولي التي يمكن معالجتها فعلياً خلال الأعوام المقبلة عن طريق تحقيق نجاح في أي منها يطور حياة الجميع بصورة دراماتيكية - كما أشار رئيس الأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة (شارليزفيست).
تشمل قائمة الفئة الأولى، وهي: الفئة الأكبر تعرف بالاستدامة البيئية ترتبط باستخدام الطاقة الشمسية، الطريقة الأولى: الطريقة غير مباشرة عن طريق الاندماج النووي الذي يعيد توليد العملية بإمداد الشمس بالوقود على الأرض. والطريقة الثانية، طريقة مباشرة من خلال حبس الطاقة الشمسية.
أكد المخترع وعالم المستقبليات (كور زفايل): كل ما نحن بحاجة إليه احتجاز جزء واحد من عشرة آلاف من أشعة الشمس التي تسقط على الأرض لتلبية مائة في المائة (100%) من حاجاتنا للطاقة باستخدام الألواح الشمسية المهندسة بتقنية (تكنولوجيا) النانو، وخلايا الوقود المهندسة بتقنية النانو لتخزين (الطاقة) بأسلوب بعيد عن (بالغ) اللامركزية.
والتحدي البيئي الثاني: محاربة الاحتباس الحراري العالمي من خلال عزل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الاحفوري، ومن ثم تخزينه في جوف الأرض مع تجنب التدخل الخطر في دورة النتروجين الطبيعية للأرض في عملية تسميد الكوكب التي تحتاج إلى زيادة كمية النتروجين المتوافرة جيولوجيا على الكوكب إلى حد كبير عن طريق زيادة حرارة الكوكب وتسميده معاً.
والفئة الثانية من تحديات حماية الحياة: صحة بني البشر أمام التحديات الطبية والاحيائية المتمثلة في اكتشاف كيفية عمل (دماغ) الإنسان ليسهل الوصول إلى علاجات أفضل للأمراض العصبية التي تقود إلى اكتشاف التحدي الثاني المتمثل في اكتشاف (الذكاء) الاصطناعي.
وأما الفئة الثالثة، الأخيرة من التحديات التي تواجه تحديات صحة البشر: تقليص تعرض المجتمع الانساني للخطر من خلال جعل الشبكة العنكبوتية العالمية (الانترنت) أكثر أمناً، وتطوير تقنية تمنع العنف النووي.
هل متع الحياة، وصحة البشر تتحقق في القريب ليشعر إنسان هذا العالم بالصحة، والبيئة المحاطة به بالحماية والأمان من التلوث والأمراض!؟