الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح

أعرب صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة عن سعادته وامتنانه لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع لأهالي المجمعة وأهالي سدير بمكتب سموه صباح أمس الأول، وما تخلله من كلمات كبيرة وعظيمة من رجل عظيم غمر الأهالي بهذه المحبة، والذي يجسد اهتمام القيادة بهذا الوطن ومواطنيه والحرص على سعادتهم وراحتهم.

لقد ارتسمت الفرحة والبهجة على وجوه وفد أهالي المجمعة وسعادتهم بهذا اللقاء المبارك وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب.

كلمة المحافظ

وكان صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل محافظ المجمعة قد ألقى كلمة أمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، جاء فيها:

لقد شرفني أهالي محافظة المجمعة بأن ألقي نيابة عنهم هذه الكلمة بحضرة سموكم الكريم سيدي، وإنه لشرف عظيم أن أقف أمام سموكم، ولحمل ثقيل أن أسطر ما يليق بمقامكم، فلست شاعراً يختار من اللفظ بديعه ولا بليغاً ليختصر بين السطور لمحات تاريخكم المضيء المشرق.

وأبرز سمو الأمير عبد الرحمن في كلمته ما حققه الأمير سلمان لإمارة الرياض فقال: وعلى كل حال فأهالي المحافظة يعلمون ما قدمتوه لإمارة الرياض التي شرفتموها لسنين عديدة وأديتم فيها الواجب أفضل أداء فتحقق خلالها العديد من الإنجازات التي سابقت الزمن رغم الصعوبات والمعوقات التي واجهتكم والتي قل وجودها في مكان كما في هذه المنطقة المتشابكة والمترامية الأطراف والتي تجاوزتموها بما وهبكم الله عز وجل من فراسة وحنكة وحكمة وصبر وتحمل استطعتم من خلالها تطبيق ما يصعب تطبيقه.

وأشار سمو المحافظ إلى ما حظيت به محافظة المجمعة من اهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان -حفظه الله- فقال: تعد محافظة المجمعة من المحافظات المحظوظة التي أظلتها يد سموكم وتحقق فيها إنجازات عظيمة وتفيؤوا ظلالها في هذا العهد المبارك تحت قيادة المليك المبارك -حفظه الله وسدد خطاه- وولي عهده الأمين -رعاه الله وحماه.. وأهالي محافظة المجمعة إذ يشكرونكم عظيم الشكر والامتنان على ما قدمتم، يشرفهم في هذا المقام تقديم التهنئة الخالصة على تسنمكم وزارة غاية في الأهمية هي درع الوطن وحصنه، فرغم جسامة المسؤولية وأهمية المرحلة إلا أن سموكم -وبتوفيق الله عز وجل- خير من يحمل لواءها. نسأل الله لكم سيدي أن يمدكم بعونه وأن يسدد على الخير خطاكم.

سدير تملك ثراء التاريخ والتنوع

من جانبه قال الشيخ مطلق المطلق من أهالي روضة سدير، إن لقاء أهالي سدير بسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز يمثل لهم الدليل الذي يسترشدون به في مسيرة تطوير منطقتهم، رافعاً باسم أهالي المنطقة أجزل آيات الشكر والتقدير لأمير نجد الذي ما فتئ داعماً ومحفزاً في تنمية وتطوير منطقة سدير التي تملك ثراء التاريخ والتنوع. وقال المطلق إن هذا الحضور اليوم من أهالي المنطقة يعكس عمق ولائهم وتفاعلهم مع قيادتهم الحكيمة. وأشاد المطلق بالاهتمام الحكومي الذي تناله منطقة سدير وجميع مناطق المملكة بلا استثناء من القيادة الحكيمة، منوهاً بالخطط الاقتصادية والتنموية التي تنتظر المنطقة وأهاليها بما يعكس الإمكانات والموقع الإستراتيجي لها. وأكد المطلق أن هذه المناسبة تمثل الدليل بعدم جواز اختزال هذه المنطقة العريقة في اسم مدينة.

رجل الوفاء والعطاء

وعلى الصعيد نفسه أعرب الأديب الكبير الأستاذ عبدالله بن إدريس عن سعادته وامتنانه للقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع واستقباله لأهالي المجمعة بمكتب سموه أمس. وقال ابن إدريس: إننا استمعنا إلى كلمات مضيئة ومشرقة اتسمت بالمحبة والوفاء من رجل الوفاء والعطاء، فالأمير سلمان إنسان بمعنى الإنسانية وأحد رجالات الدولة الذين يعتز بهم الوطن. ومضى ابن إدريس في حديثه عن هذا اللقاء المبارك قائلاً: الأمير سلمان الرجل الإنسان غمرنا بترحيبه وأبوته وإلمامه بكل صغيرة وكبيرة وهو موسوعة تاريخية نفخر بها في هذا الوطن الغالي. وأجدها مناسبة لأقدم الشكر والامتنان للأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما قدمه ويقدمه لهذا الوطن الكبير.

أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

د. الرشيد: الأمير سلمان قارئ للتاريخ

وفي السياق ذاته أبدى معالي وزير التربية والتعليم سابقاً الدكتور محمد الرشيد عن امتنانه وسعادته بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع واستقباله لأهالي المجمعة صباح أمس الأول بمكتب سموه.

وأبرز معالي د. الرشيد بعضاً من المزايا والصفات التي يتمتع بها الأمير سلمان، وقال إن الأمير سلمان إنسان قارئ للتاريخ ويستنتج منه عبراً كثيرة ومن لم يسمع التاريخ ويأخذ منه عبره فهذا إنسان غير عاقل.ومضى د. الرشيد قائلاً: الأمير سلمان -حفظه الله- دائماً يبني أحكامه وكلامه ونصحه على ما في التاريخ.

وفي هذا اللقاء المبارك مع سموه حدثنا حديثاً جميلاً جداً جداً.. حديثنا كيف أن وحدة المملكة العربية السعودية مصونة -إن شاء الله- بتمسك أهلها بهذا الدين العظيم، وحدثنا بأن فيه بشائر مقبلة على المملكة كلها وبالذات محافظة المجمعة في مشاريع كثيرة لم يفصح عنها، لكننا نحن عرفنا الإشارات التي قالها سموه، نشكره من الأعماق على هذا اللقاء.نسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب.