الجزائر- محمود أبو بكر:
اتهمت زعيمة حزب العمال الجزائري اليساري المعارض لويزة حنون، أربع منظمات جزائرية ومترشحين للإنتخابات البرلمانية المقبلة, بتلقي الدعم والتمويل من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي أي أيه).
وقالت حنون إنها تمتلك ملفات تؤكد تمويل الاستخبارات الأمريكية أربع منظمات جزائرية، منها منظمة حقوقية (الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان)، وأخرى خاصة بالمفقودين (أس أو أس مفقودين).
ودعت حنون الحكومة إلى ما أسمته «قطع الطريق» أمام سعي دول ومنظمات أجنبية لتمويل حملات مترشحين للانتخابات المقرر تنظيمها على الأرجح في العاشر من مايو المقبل، مؤكدة إن «ذلك سيؤدي إلى خدمة مصالح ورهانات أجنبية، في محاولة لإسقاط الوضع في البلاد على الراهن التونسي والمصري».
وقالت حنون إن بعضا من تلك الدوائر «راسلتني طالبة إرسال نواب ومنتخبين عن الحزب إلى أمريكا بغرض تلقينهم دروسا، بينها ما تعلق بفن الخطابة وكيفية مواجهة الجمهور».
وكشفت أن «مسؤول حزب سياسي في الجزائر عاد من أمريكا بأسلوب خطابه مغاير تماما عما كان عليه» دون أن تذكره بالاسم.
من جهة اخرى أعلنت وزارة العدل الجزائرية أنها عينت 1541 قاضيا للمساعدة في الإشراف على الانتخابات التشريعية التي من المرجح تنظيمها في العاشر من مايو المقبل.
ويرأس القضاة أيضا اللجان الانتخابية الولائية التي تتكون من ثلاثة قضاة ويوجدون أيضا ضمن تشكيلة اللجنة الوطنية وذلك بتعيين من رئيس الجمهورية.
وقال محمد عمارة المدير العام للشئون القضائية والقانونية لدى وزارة العدل في تصريحات نشرت امس الاثنين إن 1541 قاضيا وهو نفس عدد بلديات الجزائر سيرأسون اللجان الإدارية البلدية المكلفة بالمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحضيرا للانتخابات القادمة.